الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبقرية الحضارة الإسلامية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط استرجع تعديلات Salha harisi (نقاش) حتى آخر مراجعة لعباد ديرانية
سطر 51:
بينما كان العالم الإسلامي يموج حضارة وتمدن خلال عصور الخلائف الراشدية والأموية والعباسية والعثمانية كانت أوروبا تعيش في أتون الجهل والهمجية والبربرية والرق والعبودية . وهذه حقيقة لاننكرها بل نقرها ولا نتغافلها وسط إرهاصات الغرب المفتئت والمفتري عليها .
فعلماء المسلمين في كل مشاربهم إبان عصور حضارتنا الإسلامية التي غبرت وغربت عنا . لم يخلفوا لنا سوي أمجادهم وكتبهم وتراثهم الذي نهلت منه كل الروافد المعرفية العالمية . لأنه كان ثبتا لايماري فيه . لأنه اتسم بالمصداقية البحثية مما جعلهم مشاعل التنوير ودعاة الإستنارة ومجددين ومبدعين للعلم . فبنوا حضارة الحضارات وظلت تتري للإنسانية بتوابعها عبر القرون الوسطي حيث كانت الهمجية تسود أوروبا . ومن أعمال عباقرة هذه الحضارة الإسلامية نجد الجاحظ وقد ظهر كعالم للحيوان عندما حدثنا لأول مرة عن هحرات الطيور في رحلتي الصيف والشتاء . ولم يكتشف العلماء هذا إلا القرن 19 .ويعتبر الجاحظ مؤسسا لعلم الجغرافيا البشرية و علم الأجناس حيث قسم البشر وصنفهم لأمم وشعوب وأجناس وأعراق مختلفة وأوعز ألوانهم ولغاتهم وطبائعهم إلي تأثير العوامل الوراثية والبيئة الطبيعية والاجتماعية .
== '''أهمية الحضارة الإسلامية''' ==
الفرد هو الأساس في بناء المجتمع فصلاحه دليلاً على صلاح المجتمع وقد جاء الإسلام بمباديء تصلح الفرد وتجعل حياته مستقرة هادئه وبعد صلاح الفرد يأتي الخطاب الى المجتمع المتكون من الأفرد فيلزمهم بالتعاون والتأخي على كل ما فيه خير للمجتمع لكي تعمر الأرض ويستفيد الإنسان منها.
 
=== '''أنواع الحضارة الإسلامية''' ===
# '''حضارة الدول :''' وهي التي قدمتها الدولة لخدمة لخدمة الأفراد '''مثل:''' الزراعة ، الصناعة ، التعليم.
# '''الحضارة الإسلامية الأصلية:''' وهي التي أتى بها الإسلام لخدمة الأفراد '''مثل:''' العقيدة ، السياسة ، الأقتصاد .
# '''الحضارة المقتبسة:''' وهي الحضارات التي أحياها المسلمون وطوروها بطريقة تناسب المسلمين.
 
 
وفي الفلك نجد أن البيروني قاس محيط الأرض بواسطة معادلة رياضية وضعها وأكد علي كروية الأرض وبين أن الأجسام تنجذب نحو مركزها. وبين أن توالي الليل والنهار سببه دوران الأرض وليس الشمس أو النجوم والكواكب معها . وبين بدقة إختلافات المواقيت والغروب والشروق حسب مواقع البلدان فوق خريطة الدنيا وبهذا نجده قد سبق كوبرنيق ونيوتن وجالليو .وبين البيروني أن الإنسان أصله قرد وتناول نظرية التطور كما قاله دارون فيما بعد .
(حذار من هذا النص، بجب أن يعاد فيه النظر، البيروني يقول هذا الكلام الغريب، إنه لأمر عجيب إن صح. والراجح أنه غير صحيح..إنه دس السم في العسل)
السطر 167 ⟵ 158:
[[تصنيف:إسلام]]
[[تصنيف:مؤلفات احمد محمد عوف]]
 
مصادر}}
موسوعة الأسرة المسلمة