الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاريخ الفلك/مريخ»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'{{تصفح| اسم الكتاب=كتاب تاريخ الفلك| الصفحة الحالية=مريخ| الصفحة السابقة=كتاب تاريخ الفلك/ا...'
 
لا ملخص تعديل
سطر 9:
 
==مميزات الكوكب==
لطالما جذب كوكب المريخ الناس بلونه الأحمر وألهب الخيال بما يتحلّىيتحلَّى به هذا الكوكب من غموض. مقارنة بكوكب الأرض، فللمريخ ربع مساحة سطح الأرض وبكتلة تعادل عُشر كتلة الأرض. هواء المريخ لا يتمتع بنفس كثافة هواء الأرضالأرض، إذ يبلغ [[:w:ضغط جوي|الضغط الجوي]] على سطح المريخ 0.75% من معدّل الضغط الجوي على الأرض، لذى،لذا، نرى انأن المجسّات الآلية التي قامت [[:w:ناسا|وكالة الفضاء الأمريكية]] بإرسالها لكوكب المريخ، تُغلّف بكُرةِ هوائية لإمتصاصلامتصاص الصدمة عند الإرتطامالارتطام بسطح كوكب المريخالمريخ، ولا يستعمل الباراشوت للتقليل من سرعة هبوط المجسّات لإنعداملانعدام الهواء. يتكون هواء المريخ منبنسبة 95% من [[:w:أول أكسيد الكربون|أوّل اكسيدأكسيد الكربون،الكربون]]، 3% نيتروجين،من [[:w:نيتروجين|النيتروجين]]، 1.6% ارجون،من [[:w:أرجون|الأرجون]]، وجزء بسيط من الاكسجينالأكسجين والماء. في العام 2000، توصّل الباحثون لنتائج توحي بوجود حياة على كوكب المريخ بعد معاينة قطع من الشهب المتساقطة على الأرض والتي أتت من كوكب المريخ، واستدلّ الباحثون على هذه الحقيقة بوجود أحافير مجهرية في الشهب المتساقطة. تبقى الفرضية آنفة الذكر مثاراً للجدل دون التوصل إلى نتيجة أكيدة بوجود حياة في الماضي على كوكب المريخ.
 
لطالما جذب كوكب المريخ الناس بلونه الأحمر وألهب الخيال بما يتحلّى به هذا الكوكب من غموض. مقارنة بكوكب الأرض، فللمريخ ربع مساحة سطح الأرض وبكتلة تعادل عُشر كتلة الأرض. هواء المريخ لا يتمتع بنفس كثافة هواء الأرض إذ يبلغ الضغط الجوي على سطح المريخ 0.75% من معدّل الضغط الجوي على الأرض، لذى، نرى ان المجسّات الآلية التي قامت وكالة الفضاء الأمريكية بإرسالها لكوكب المريخ، تُغلّف بكُرةِ هوائية لإمتصاص الصدمة عند الإرتطام بسطح كوكب المريخ ولا يستعمل الباراشوت للتقليل من سرعة هبوط المجسّات لإنعدام الهواء. يتكون هواء المريخ من 95% أوّل اكسيد الكربون، 3% نيتروجين، 1.6% ارجون، وجزء بسيط من الاكسجين والماء. في العام 2000، توصّل الباحثون لنتائج توحي بوجود حياة على كوكب المريخ بعد معاينة قطع من الشهب المتساقطة على الأرض والتي أتت من كوكب المريخ، واستدلّ الباحثون على هذه الحقيقة بوجود أحافير مجهرية في الشهب المتساقطة. تبقى الفرضية آنفة الذكر مثاراً للجدل دون التوصل إلى نتيجة أكيدة بوجود حياة في الماضي على كوكب المريخ.
 
==طبوغرافية المريخ==
[[ملف:Olympus Mons alt.jpg|تصغير|260بك|يمين|قمة جبل أوليمبس على المريخ، أعلى قمة في النظام الشمسي بأكمله.]]
 
طبوغرافية كوكب المريخ مذهلة، ففي حين يتكون الجزء الشمالي من الكوكب من سهول الحمم البركانية، نجد انأن الجزء الجنوبي من كوكب المريخ يتمتّع بمرتفعات شاهقةشاهقة، ويبدووتبدو على المرتفعات اثارآثار [[:w:نيزك|النيازك]] والشّهبو[[:w:شهب|الشّهب]] التي ارتطمت على تلك المرتفعات. يغطي سهول كوكب المريخ الغبار والرمل الغني باكسيدبأكسيد الحديد ذو اللون الأحمر، وكان الناس على الأرض يعتقدون انأن تلك السهول هي مناطق سكن اهلأهل المريخ، كما كان الإعتقادالاعتقاد السائد انأن المناطق المظلمة على سطح الكوكب هي بحار محيطات. تغطّي سفوح الجبال علعلى الكوكب طبقة من الجليد، ويحتوي جليد سفوح الجبال على الماء وغاز ثاني اكسيدأكسيد الكربون المتجمّد. تجدر الإشارة إلى أن اعلىأعلى قمّة جبلية في النظام الشمسي هي [[:w:قمة أوليمبوس|قمّة جبل "اوليمبوسأوليمبوس"]] والتي يصل إرتفاعهاارتفاعها إلى 27 كم. أمّا بالنسبة للأخاديد، فيمتاز الكوكب الأحمر بوجود أكبر أخدود في النظام الشمسي، ويمتد الأخدود "جرح المريخ" إلى مسافة 4000 كم، وبعمق يصل إلى 7 كم.
 
==أقمار المريخ==
يدور كل من القمر "فوبوس" والقمر "ديموس" دورانهما حول الكوكب الأحمر، وخلال فترة الدوران، تقوم نفس الجهة من القمر بمقايلةبمقابلة الكوكب الأحمر تماماتماماً كدوران [[:w:القمر|القمر]] لكوكب الأرض تعرّض نفس الجانب للقمر من مقابلة كوكب الأرض. وبما انأن القمر فوبوس يقوم بدورانه حول المريخ اسرعأسرع من دوران المريخ حول نفسه، فنجد انأن قطر دوران القمر فوبوس حول المريخ يتناقص يوماً بعد يوم إلى انأن نصل إلى النتيجة الحتمةالحتمية والداعية بارتطام القمر فوبوس بكوكب المريخ. امّاأمّا بالنسبة للقمر ديموس، ولبعده عن الكوكب الأحمر، فنجد انأن قطر مدار الكوكب آخذ بالزيادةبالازدياد. تم غكتشافاكتشاف أقمار المريخ في العام 1877 على يد "آساف هول"، وتمّت تسميتهم بأسمائهم تيمّناً بأبناء الإله اليوناني "آريس".
 
يدور كل من القمر "فوبوس" والقمر "ديموس" دورانهما حول الكوكب الأحمر، وخلال فترة الدوران، تقوم نفس الجهة من القمر بمقايلة الكوكب الأحمر تماما كدوران القمر لكوكب الأرض تعرّض نفس الجانب للقمر من مقابلة كوكب الأرض. وبما ان القمر فوبوس يقوم بدورانه حول المريخ اسرع من دوران المريخ حول نفسه، فنجد ان قطر دوران القمر فوبوس حول المريخ يتناقص يوماً بعد يوم إلى ان نصل إلى النتيجة الحتمة والداعية بارتطام القمر فوبوس بكوكب المريخ. امّا بالنسبة للقمر ديموس، ولبعده عن الكوكب الأحمر، فنجد ان قطر مدار الكوكب آخذ بالزيادة. تم غكتشاف أقمار المريخ في العام 1877 على يد "آساف هول" وتمّت تسميتهم بأسمائهم تيمّناً بأبناء الإله اليوناني "آريس".
==سطح كوكب==
تمّ إرسال ما يقرب من 12 مركبة فضائية للكوكب الأحمر من قِبل [[:w:الولايات المتحدة،المتحدة|الولايات الإتّحادالمتحدة]] السوفييتي،و[[:w:الاتحاد أوروبا،السوفيتي|الاتّحاد واليابانالسوفييتي]] و[[:w:أوروبا|أوروبا]] و[[:w:اليابان|اليابان. رغم ذلك، فإنَّ قرابة ثلثينثلثي المركبات الفضائية فشلت في مهمّتهامهمّتها، أماإما على الأرض،الأرض اوأو خلال رحلتها اوأو خلال هبوطها على سطح الكوكب الأحمر. من أنجح المحاولات لإرسال المركبات الفضائية إلى كوكب المريخ تلك التي سمّيت بـ "مارينر"، و"برنامج الفيكنجالفايكنجو"سورفيور"، و"باثفيندر"، و "أوديسي". قامت المركبة "سورفيور" بالتقاط صور لسطح الكوكب، الأمر الذي أعطى العلماء تصوراً بوجود ماء، إمّا على السطح اوأو تحت سطح الكوكب بقليل. وبالنسبة للمركبة "أوديسي"، فقد قامت بإرسال معلومات إلى العلماء على الأرض والتي مكّنت العلماء من الإستنتاج مناستنتاج وجود ماء متجمّد تحت سطح الكوكب في المنطقة الواقعة عند 60 درجة جنوبشمال القطب الجنوبي للكوكب.
 
في العام 2003، قامت وكالة الفضاء الأوروبية بإرسال مركبة مدارية وسيارة تعمل عن طريق التحكم عن بعد، وقامت الأولى بتأكيد المعلومة المتعلقة بوجود ماء جليد وغاز ثاني اكسيدأكسيد الكربون المتجمد في منطقة القطب الجنوبي لكوكب المريخ. تجدر الإشارة إلى انأن أول من توصلتوصَّل إلى تلك المعلمةالمعلومة هي وكالة الفضاء الأمريكيةالأمريكية، وانوأن المركبة الأوروبية قامت بتأكيد المعلومة،المعلومة لا غير. باءت محاولات [[:w:وكالة الفضاء الأوروبية|الوكالة الأوروبية (إيسا)]] بالفشل في محاولة الإتصالالاتصال بالسيارة المصاحبة للمركبة الفضائيةالفضائية، وأعلنت الوكالة رسمياً فقدانها للسيارة الآلية في فبراير من من نفس العام. لحقت وكالة الفضاء الأمريكية الرّكب بإرسالها مركبتين فضائيتينفضائيَّتين، وكان فرق الوقت بين المركبة الأولى والثانية،والثانية 3 أسابيع، وتمكنوتمكنت السيارات الآلية الأمريكية من إرسال صور مذهلة لسطح الكوكبالكوكب، وقامت السيارات بإرسال معلومات إلى العلماء على الأرض تفيد،تفيد - بل تؤكّد - على وجود الماء على سطح الكوكب الأحمر في يوم ما.
تمّ إرسال ما يقرب من 12 مركبة فضائية للكوكب الأحمر من قِبل الولايات المتحدة، الإتّحاد السوفييتي، أوروبا، واليابان. قرابة ثلثين المركبات الفضائية فشلت في مهمّتها أما على الأرض، او خلال رحلتها او خلال هبوطها على سطح الكوكب الأحمر. من أنجح المحاولات إلى كوكب المريخ تلك التي سمّيت بـ "مارينر"، "برنامج الفيكنج"، "سورفيور"، "باثفيندر"، و "أوديسي". قامت المركبة "سورفيور" بالتقاط صور لسطح الكوكب، الأمر الذي أعطى العلماء تصوراً بوجود ماء، إمّا على السطح او تحت سطح الكوكب بقليل. وبالنسبة للمركبة "أوديسي"، فقد قامت بإرسال معلومات إلى العلماء على الأرض والتي مكّنت العلماء من الإستنتاج من وجود ماء متجمّد تحت سطح الكوكب في المنطقة الواقعة عند 60 درجة جنوب القطب الجنوبي للكوكب.
في العام 2003، قامت وكالة الفضاء الأوروبية بإرسال مركبة مدارية وسيارة تعمل عن طريق التحكم عن بعد، وقامت الأولى بتأكيد المعلومة المتعلقة بوجود ماء جليد وغاز ثاني اكسيد الكربون المتجمد في منطقة القطب الجنوبي لكوكب المريخ. تجدر الإشارة إلى ان أول من توصل إلى تلك المعلمة هي وكالة الفضاء الأمريكية وان المركبة الأوروبية قامت بتأكيد المعلومة، لا غير. باءت محاولات الوكالة الأوروبية بالفشل في محاولة الإتصال بالسيارة المصاحبة للمركبة الفضائية وأعلنت الوكالة رسمياً فقدانها للسيارة الآلية في فبراير من من نفس العام. لحقت وكالة الفضاء الأمريكية الرّكب بإرسالها مركبتين فضائيتين وكان فرق الوقت بين المركبة الأولى والثانية، 3 أسابيع، وتمكن السيارات الآلية الأمريكية من إرسال صور مذهلة لسطح الكوكب وقامت السيارات بإرسال معلومات إلى العلماء على الأرض تفيد، بل تؤكّد على وجود الماء على سطح الكوكب الأحمر في يوم ما.
 
[[تصنيف:تاريخ الفلك|مريخ]]