الفرق بين المراجعتين لصفحة: «موسوعة حضارة العالم/الجزء السابع»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 23:
====قرابين====
Offerings كان قدماء المصريين يقدمون القرابين تقربا للآلهة. وكانت من الأطعمة كالعسل والحنطة واللحوم المطهوة ولاسيما لحم الأوزأو الفواكه والزهور والزيوت المعطرة وزبت الزيتون وشمع العسل والخبز والبخور والشموع المعطرة . وكانوا يقدمون شراب البيرة (البوظة ) بتحضيرها من الحنطة المدشوشة وتخميرها بخميرة الخبز . وكانوا يتحاشون تقديم الأسماك أو لحم الخنزير لأنهم يعتبرونه غير نظيف. وكانوا يقدمونها للآلهة في أعيادها ويترمونها لمدة ساهعة حتي تأخذ روحها وكان مسموحا للشخص أن يأكلها بعد ذلك. وكانت هذه القرابين تقدم في الأعياد الدينية كل عام .والأزتك لأنه شعب زراعي ,كان في عبادته يعبد قوي الطبيعة . فإتخذ هذه القوي آلهة , فعبد إله الشمس هويتزيلولوشتيلي Huitzilopochtli, والذي كان يعتبر إله الحرب أيضا. وكان لديهم إله المطر تلالوكTlaloc وإله الريح . وكان الأزتك يعتقدون أن الآلهة الخيرة والنافعة ,لا بد أن تظل قوية لتمنع الآلهة الشريرة من تدمير العالم . لهذا السبب كانوا يقدمون لها الأضاحي البشرية . وكان معظمهم من أسري الحرب. وكانوا يعتقدون أن إله المطر تلالوك يفضل ضحاياه من الأطفال . وكانت طقوس التضحية في مواعيد كانوا يحسبونها حسب النجوم لتحديد وقت خاص لكل إله . وكان الضحية تصعد لقمة الهرم حيث كان الكاهن يمدده فوق فوق حجر المذبح وينتزع قلب الضحية . وكان يرفعه عاليا للغله الذي يجري تكريمه , ثم يضع القلب وهو ينبض ليشوي في النيران المقدسة . وأحيانا كان االضحايا الكثيرون يقتلون مرة واحدة . ففي عام 1487م.قتل كهنة الأزتك 80 ألف أسيرحرب لتكريس إعادة بماء معبد الشمس مدينة تنوكتتلان . وكان الكهنة يظنون أنهم ينالون رضا الآلهة بالصوم أو جرح أنفسهم . وكان منهم من كان يدير مدارس لتعليم الكهنوت الأطفال الذين سيصبحون كهنة . وكان من أهم أعمال الكهنة تحديد الأيام السعيدة لشن الحروب أو القيام بالأعمال . وكان يوجد أجندة دينية مكونة من 260يوم عليها هذه المعلومات . وكانت الأيام المقدسة لتكريم الآلهة كان لها أجندة للتقويم الشمسي , مكونة من 365 يوم . وهذا التقويم كان متبعا لدي الأولمك والمايا والزابوتك في أمريكا الوسطي . أنظر أضاحي.
 
==== قرطاج====
Carthage .مدينة أثرية قديمة ويطلق عليها باللآتينية قرطاجو (Carthago) وتقع علي الساحل الشمالي لأفريقيا قرب مدينة تونس العاصمة حاليا. أسسها الفينيقيون(0مادة) . تأسست في القرن التاسع ق.م. وترجع آثارمشغولاتها اليدوية للقرن الثاني ق.م. وأطلق عليها الفينيقيون المدينة الجديدة لتفرقتها عن مدينة إيتكا Utica القديمة التي كانت نطل علي خليج تونس . وكان بقرطاج ميناءان تصلهما قناة بأعلاهما قلغة برسا Byrsa المسورة والحصبنة .. وبإتصال الفينيقيين بالقبائل الليبية(أنظر : ليبيا) وضم المستوطنات القرطاجينية القديمة أصبحت قرطاج في القرن السادس ق.م. تحكم ساحل شمال أفريقيا من المحيط الأطلنطي حتي حدود مصر الغربيةوكانت تضم جزر سردينيا ومالطة وأجواء من صقلية والبليارد بالبحر البيض المتوسط . وكانت القوة البحرية القرطاجانية قد مكنت القرطاجيون من إقامة إمبراطورية تجارية . وكان من بين أنشتطهم التجارية التعدين من مناجم الفضة والرصاص وصنع الأسرة الخشبية من أخشاب أشجار جبال الأطلس . وكانوا ينتجون الفخار الرخيص والمجوهرات والزجاج للتصدير . وكانوا يصدرون الحيوانات البرية من غلبات أفربقبا والفواكه والجوز والعاج والذهب . وكانت فنونهم تحاكي فنون المصريين والإغريق والفينيقيين . ولايعرف الكثير عن الأدب أوالحياة اليومية بقرطاج وحكومتها ولغتها. وكانت ديانتها تقوم علي تقديم القرابين البشرية للآلهة الرئيسية كبعل (مادة) وتانيت (مادة)وكان يقابلهما الإلهة عشتار) Astarte مادة) لدي الفينيقيين .وظلت قرطاج في حرب مستمرة مع الإغريق والرومان لمدة 150 سنة منذ عام 409 ق.م. حول السيطرة علي صقلية التي كانت معبرا تجاريا مابين أفريقيا وإيطاليا.ومابين سنتي 149ق.م. و146ق.م. خرب الرومان مدينة قرطاج . وفي122 ق.م. أقاموا فوقها مسنعمرة جونونيا Colonia Junonia وظلت 30 سنة . وزار يوليوس قبصر الموقع وقرر بناء مدينة رومانية جديدة فوقه.وأتم الإمبراطور الروماني رغبته عام 29 ق.م. وأقيمت مدينة كولونيا جوليا قرطاجو Colonia Julia Carthago وكانت المدينة الثانية في الإمبراطورية الرومانية في أهميتها بعد روما. ولاسيما بعدما أصبحت مركزا للمسيحية في أواخر القرن الثاني . واستولي الفندال عليها عام 439م. وجعلها ملكهم جيزريك Gaiseric عاصمته. وظلت عاصمة الفندال حتي 533م. عندما إستولي عليها البيزنطيون(مادة) وأطلقوا عليها كولونيا جيستيانو فرطاجو Colonia Justiniana Carthago تخليدا لإمبراطورهم جوستين (قسطنطين)الأول . وظلت بيزنطية حتي فتحها العرب بين 695م. و705م. والآن قرطاج ضاحية بمدينة تونس .