الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الطاقة/منشآت المد والجزر/1»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 5:
==مقدمة:==
وكانت المحيطات و البحار ومنذ فترة طويلة كانت المصدر المحتمل للطاقة البديلة حيث تحمل حركة المحيط طاقة على شكل مد وجزر وموجات وتيارات مائية حيث أن العالم يعتمد على 90% من طاقته الكهربائية على المصادر التقليدية و هناك بعض الدول التي كانت سباقة إلى استعمال هذه التقنية الحديثة مثل فرنسا و انكلترا و الولايات المتحدة الأمريكية .
منذ أربعين عاما مضت كان هناك اهتمام ثابت في تسخير قدرة المد و الجزر وتم تركيز الاهتمام على مصبات الأنهار حيث تعبر حجوم كبيرة من الماء خلال قنوات ضيقة مما يزيد من سرعة الجريان ولكن كان هناك مشاكل بيئة كبيرة واجهت العلماء لتنفيذ هذه التقنية سوف نورد ذكرها لاحقا, لذلك لجأ العلماء إلى النظر إلى إمكانية استخدام التيارات الساحلية و في التسعينيات تم انتشار الأسيجة المدية في القنوات بين الجزر الصغيرة وكان ذلك خيارا فعالا أكثر من وجودهما على مصبات الأنهار .
سطر 43:
النوع الثاني:
يبقى مستوى الماء في المصب مرتفع والماء في البحر سوف يصل لحالة المد المنخفض. عندما ينخفض مستوى مياه البحر بما فيه الكفاية يعاد فتح البوابات أمام و خلف العنفة و يتدفق الماء خارج المصب من خلال العنفات حيث تولد الكهرباء عند مرور الماء على الشفرات في الاتجاهين و هذا ابتكار جديد في تقنية الطاقة الحدية حيث تصمم الشفرات للفتل و التسريع بنفس الاتجاه بغض النظر من اتجاه تدفق الماء عليها ويبين الشكل التالي الدورة المدية للعنفات ثنائية التأثير:
سطر 50:
العنفات ثنائية التأثير
العنفات أحادية التأثير و لكن عمليا لا يمكن للعنفات ثنائية التأثير أن تولد هذه الكمية بسبب ضياعات الوقت بسبب إغلاق و فتح بوابات التحكم ثنائية التأثير .
سطر 61:
مركز لتوليد الطاقة الحدية الشكل الموضح جانباً إن المحطة مميزة لأنها تعتبر البيت الأول و الأهم لمراكز توليد الطاقة المدية في امريكاالشمالية فقط و في عام 1984 تولت شركة انابولس العملية في محطة التوليد الجيدة و صمم أول مشروع بتجربة حكومية إقليمية و اتحادية لبحث استثمار لطاقة من البحر و تساهم الآن هذه المحطة بطاقة تصل إلى و تقدمها للشبكة الإقليمية هذه الطاقة المنتجة يمكن أن تزود 4500 منزل بالكهرباء يبدأ بإنشاء مشروع المحطة عام 1980 و جلب المشروع آمال كبيرة بالتقنية التي ستطبق و هذا ليس من اجل الطاقة المدية فقط و إنما من اجل الأنهار الرئيسية في كافة أنحاء كندا يقع المركز على جزيرة صغيرة على مصب نهر انابولس بالقرب من خليج خوندي المد الأكبر في العالم حوالي 16 متر و نجدها في خليج خوندي بالإضافة إلى المد الاستثنائي فهناك عامل آخر و هو الموقع المفضل للمحطة فمحطة انابولس تقع الآن على طريق أو مجرى مجهز ببوابات تحكم للتحكم بتسيير عمل الحوض أو البركة و هذا هو المطلوب ويبين الشكل التالي مقطعا طوليا في محطة أنابولس.
عمل المحطة:STATION WARKS :
خلال فترة 12 ساعة تعمل محطة أنابولس خمس ساعات و تتوقف من الدوران أو العمل لمدة 7 ساعات في حدود عشر ساعات دوران في اليوم تولد حوالي 30 غيغا واط ساعي من الكهرباء سنويا أن الطاقة المنتجة ثابتة إلى حد لا باس به لكن ممكن تغييرها بالاعتماد على المد و على الطقس , يضاعف الإنتاج تقريبا عند ارتفاع المد لكن الضغط البارومتري يتغير مع تحرك العواصف داخل و خارج المنطقة ، إن العنفة المستعملة في هذه المحطة هي عنفة أحادية التأثير من نوع STRAFLO والموضحة الشكل التالي:
و السؤال المطروح هو لماذا لا تستخدم العنفات ثنائية التأثير في محطة انابوس الجواب يرد مدير المحطة على هذا السؤال بان إنتاجنا اقل من الكهرباء بمقدار مرتين من العنفات الثنائية على الأكثر و لكن العنفات الثنائية هي الأكبر حجما لذلك فالمكان المناسب لاستخدامها هو في الخليج أو أماكن بعيدة عن الشاطئ كما أن الاختلاف بين المد العالي و المنخفض ليس كبيرا بما فيه الكفاية ليتم استخدام العنفات ثنائية التأثير و هناك حل لهذه المشكلة و هو استخدام عنفة والشكل المجاور يبين ذلك
سطر 78:
العنفة المستخدمة في المركز هي العنفة البصلية الموضحة في الشكل التالي:
|