الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تصوف اسلامي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مقدمات في التصوف
 
لا ملخص تعديل
سطر 1:
''''مقدمات في التصوف:''''
 
'''المقدمة الأولى''' '''في ملامح التصوف مفهوما و فكرا'''
 
يمثل التصوف نزعة إنسانية، يمكن القول بأنها ظهرت فى كل الحضارات على نحو من الأنحاء، وهو
سطر 80:
، فى كثير من بقاع الأرض فى آسيا وإفريقيا قديما ، وفى أوروبا حديثا ، وهو دور معروف لدى المؤرخين.
 
'''هامش المقدمة الأولى'''
== مراجع الاستزادة: ==
 
'''مراجع الاستزادة:'''
 
1- التعرف لمذهب أهل التصوف ، لأبى بكر الكلاباذى ، تحقيق د.عبد الحليم محمود، طه سرور دار إحياء
الكتب العربية 1960م.
السطر 91 ⟵ 94:
1960م.
6- مدخل إلى التصوف الإسلامى د/أبو الوفا التفتازانى دار الثقافة للطباعة والنشر ط3 /1979م.
----
المقدمة الثانية : في التبتل
 
 
 
'''المقدمة الثالثة: الحقيقة المحمدية'''
 
 
الحقيقة المحمدية اصطلاح ظهر متأخرا فى أدبيات التصوف الاسلامى، وهو يعنى أن النبى صلى الله عليه
وسلم مخلوق من نور، وأن حقيقته النورية هى أول الموجودات فى الخلق الروحانى، ومن نورها خلقت
الدنيا والآخرة، فهى أصل الحياة، وسرها السارى فى كل الكائنات والموجودات الدنيوية والأخروية.
وللحقيقة المحمدية أسماء أخرى عديدة، مثل: "حقيقة الحقائق" و"أول موجود فى الهباء" و"العقل الأول"
و"التعين الأول" والقائلون بهذه النظرية يؤكدون على أن الأنبياء والرسل السابقين على محمد صلى الله
عليه وسلم هم فى حقيقة الأمر نوابه وورثته ، وأن دورهم فى التاريخ إنما هو تجسيد للحقيقة المحمدية،
أو الروح المحمدى قبل ظهور جسده الشريف.
ومن الحقيقة المحمدية يستمد كل الأنبياء والأولياء والعارفين علومهم وأنوارهم الإلهية.
وبهذا الاعتبار سمى محمد صلى الله عليه وسلم بنور الأنوار وأبى الأرواح ، وسيد العالم بأسره ، وأول
ظاهر فى الوجود. أما ظهور الجسد المحمدى فهو الصورة العنصربة لمعنى حقيقته النورية.
والنبى صلى الله عليه وسلم فى مفهوم هذه النظرية، هو الجد الأعلى للأنبياء والنبى الخاتم فى آن واحد.
ويستند الصوفية فى نظريتهم هذه إلى ظواهر من نصوص القرآن والسنة النبوية ومأثورات السلف الصالح
، مثل قوله تعالى: {جاءكم من الله نور وكتاب مبين}المائدة:15 ، وقوله تعالى: {وسراجا منيرا}الأحزاب:46
، ومثل حديث (.....متى جعلت نبيا؟ قال: وآدم بين الروح والجسد) (مسند الإمام أحمد 4 /66. الترمذى،
مناقب ، 1)، وقول الإمام مالك ، وهو يناظر أبا جعفر المنصور، ويأمرء باستقبال القبر الشريف فى
دعائه: ".. إنه وسيلتك ووسيلة أبيك آدم ". وللصوفية مروياته أخرى ردها علماء الحديث وأنكروها
عليهم.
 
 
'''هامش المقدمة الثالثة'''
 
== مراجع الاستزادة: ==
1- الفتوحات المكية لابن عربى، 1:243 244.
2- لطانف الإعلام فى إشارات أهل الإلهام ، عبد الرزاق القاشاتى، 1:426.
3- سبل الهدى والرشاد للصالحى، 1:89 ط المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة 1993.
4- شفاء السقام للفقيه المحدث تقى الدين السبكى، دار جوامع العلم ، القاهرة، ص73، 74.
5- رسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيميه ، 4:8، 70، 94 مكتبة وهبة القاهرة 1992.
6- التصوف فى تراث ابن تيميه د/الطبلاوى محمود ط الهيئة العامة للكتاب.
7- التعريفات للجرجانى ، ط البابى الحلبى ، ص81.
*******