مستخدم مجهول
←التنجيم
ط تدقيق إملائي. 528 كلمة مستهدفة حاليًا. |
|||
سطر 21:
== التنجيم ==
هو علم التنبؤ الغيبي . وقد نشأ في بلاد مابين النهرين بشمال العراق. وكان أحد فروع علم الفلك. وكان يعني بالطالع للتعرف عل أمور مستقبلية . ومارس السومريون والبابليون فن التنجيم من خلال مراقبة الشمس والقمر والنجوم والمذنبات وأقواس قزح للتنبؤ بالأوبئة والمحاصيل والحروب . وفي سنة 1000 ق.م.أصبح لدي البابليين والآشوريين مجموعة دلائل نجمية للقياس التنبؤي عليها . فحددوا من خلالها الأيام السيئة الطالع وأيام السعد. وكان القواد في المعارك يستعينون بالمنجمين لتحديد مواعيد المعارك الحربية . ولأنهم كانوا يعتقدون أن الفرد حياته ومصيره مرتبطان بالنجوم والكواكب.وكان قدماء المصر يين والبابليين يعتقدون أن هذه النجوم والكواكب تؤثر علي الحياة فوق الأرض.وانتقل التنجيم للأغريق من بلاد الفرس و مابين النهرين. وكان يلقن بواسطة الكهنة بالمعابد . وكان لكل من قدماء المصر يين والبابليين فلكهم الخاص بهم .فلقد عثر علي تقاويم فوق أغطية التوابيت الفرعونية ترجع لسنة 2000-1600ق.م.ووجد أن أسقف المقابر المملكة الحد يثة فد زينت بصور النجوم التي كانت تري بالسماء وأطلق عليها أسماؤها . كما وجد في بلاد ما بين النهرين تشكيلات لصور النجوم .وكان البابليون يتنبؤن بدقة بالخسوف والكسوف للشمس والقمر . وتاريخ الفلك يبدأ منذ عصر ماقبل التاريخ حيث كان الإنسان الأول قد شغل تفكيره بالحركة الظاهرية المتكررة للشمس والقمر وتتابع الليل حيث يظهر الظلام و تظهر النجوم وحيث يتبعه النهار لتتواري في نوره . وكان يعزي هذا للقوي الخارقة لكثير من الآلهة . فالسومريون كانوا بعتقدون أن الأرض هضبة يعلوها القبة السماوية . وتقوم فوق جدار مرتفع علي أطرافها البعيدة . واعتبروا الأرض بانثيون هائل تسكن فوق جبل شاهق . والابليون إعتقدوا أن المحيطات تسند الأرض والسماء . والأرض جوفاء تطفو فوق مياهها ومركزها بها مملكة الأموات . لهذا ألهت الشمس والقمر وتصورت الحضارات القديمة أنهما يعبران قية السماء فوق عربات تدخل من بوابة مشرق الشمس وتخرج من بوابة مغرب الشمس . وهذه المفاهيم بنيت علي أساسها إتجهات المعابد الجنائزية . وكان قدماء المصريين يعتقدون أن الأرض مستطيل طويل يتوسطها نهر النيل الذي ينبع من نهر أعظم يجري حولها تسبح فوقه النجوم الآلهة . والسماء ترتكز علي جبال بأركان الكون الأربعة وتتدلي منها هذه النجوم . لهذا كان
وكان فلكيو المايا يقومون بعمليات حسابية صعبة من بينها تحديد اليوم والإسبوع من التاريخ التقويمي لأي سنة منذ آلاف السنين في الماضي او المستقبل . وكانوا يستخدمون مقهوما للصفر رغم عدم وجود الحساب والكسور العشرية. وعرفت جضارة المايا الكتابة الرمزية (الهيروغليفية) كما عرفت التقويم عام 613ٌ.م. . والسنة الماياوية 18 شهر كل شهر 20 يوم . وكان يضاف للسنة 5 أيام نسيء يمارس فيها الطقوس الدينية وعرفوا الحساب . وكان متطورا . فالوحدة نقطة والخمسة وحدات قضيب والعشرون هلال . وكانوا يتخذون اشكال الإنسان والحيوان كوحدات عددية . . وكان الفلكيون القدماء لديهم قد لاحظوا حركات الشمس والقمر والكواكب . وصنعوا تقويمهم من خلال حساباتهم وملاحظاتهم الفلكية لهذه الأجرام السماوية . وكانت ملاحظات الفلكيين تتنبأ لتبشرهم بالأحداث والساعات السعيدة في كل أنشطتهم الحياتية ، ولاسيما في الزراعة أو الحرب . وحسب الفلكيون سنة كوكب الزهرة 583,92 يوم (584 يوم). وكانت الأيام حسب الرقم 20 أساس الحساب الماياوي . وقد وجدت تواريخ منقوشة علي الحجر
== فلك ==
|