الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لغة الكون»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن التعديل 23625 بواسطة 41.235.209.165 (نقاش)
ط ←‏توطئة: تنسيق باستخدام الأوتوويكي براوزر
سطر 18:
وإذا كان إينشتين وغيره من العلماء قد ظلوا في (حيص بيص)حول تعريفهم للزمان ككل وقصروه علي زمن عمر الكون منذ الإنفجار الكبير . لكن ابن طفيل نجده يقول عنه : هل هو شيء حدث بعد إن لم يكن وخرج إلي الوجود بعد العدم ؟. أ و كان موجودا فيما سلف ولم يسبقه العدم.
وأخيرا .. إذا كان الكون حادثا كما يقول ابن طفيل فلابد له من محدث . والكون في جملته شيء واحد يتصل بعضه ببعض من خلال منظومة قائمة وماثلة لنا . وهذه النظرة تجعلنا نعيد قراءة فكر علمائنا الأوائل من خلال منظور عصري لتأصيل ما كتبوه وأ قروه مما يؤصل تفوق الحضارة الإسلامية ويجعل لها السبق العلمي المتميز .
 
 
بداية ونهاية
السطر 54 ⟵ 53:
وأخيرا ..حقيقة تقال أن الكون والحياة تطورا حسب قوانين ثابتة يمكن فهمها وتفسيرها وتطبيقها .
لغة الكون..
 
 
ظهرت الدنيا كذ رة مدمجة ومنضغطة فريدة ويتيمة و متناهية الصغر. كما ظهرت الحياة لاحقا بعد بلايين السنين من عمر الكون كجزيء( دنا ) في خلية حية إنقسمت وتشكلت لتخرج منها بلايين الأحياء حاملة شفراتها الوراثية في بلايين جزيئات الدنا.وهذه الذرة الأولي تعادل كتلتها كتلة الكون الماثل أمام ناظرينا بمجراته الهائلة ونجومه العملاقة وسدمه الممتدة وطاقته الكونية الكامنة في أفلاكه .وعندما كان عمر الكون جزءا من ألف جزء من الثانية كان كل شيء فيه رغم تناهيه معتصرا وفي حجم ذرة.
السطر 82 ⟵ 80:
هذا تصور مبدئي لمن درس السرعة وقانون عجلة نيوتن . وهذا التصور يمكن تطبيقه لو كان الكون يتمدد بسرعة ثابتة لكن لوكان متسارعا في تمدده وخطاه فهذا يتطلب حساب متوسط سرعاته خلال أزمانه السحيقة والحالية وتطبيق قانون عجلة السرعة لنيوتن للوصول للزمن الحقيقي لعمر الكون .قد أكون مخطئا أو صائبا في تصوري لكن هذا هو المنطق كما تعلمناه في الرياضيات .لأن الكون كان في البدء عناصر خفيفة وسريعة الإنتشار بالفضاء ولما ظهرت العناصر الثقيلة قللت سرعة الإنتشار والتمدد وهذا متغير آخر تجاهله العلماء فقدروا سرعة تمدد الكون علي ماهو عليه حاليا مما يجعلهم لايستطيعون تقدير الزمن الحقيقي للكون لأنه تباطيء في هذا الزمن .فكتلة الكون الحالية تعادل كتلة الذرة الأولي التي نشأ منها بعد الإنفجار الكبير وهذه الكتلة مازالت مجهولة للعلماء ولو تعرفوا عليها لحددوا من خلالها العمر الحقيقي للكون وهذا منظور آخر .
وأخيرا .. إذا كان الكون حادثا كما يقول ابن طفيل فلابد له من محدث . والكون في جملته شيء واحد يتصل بعضه ببعض من خلال منظومة قائمة وماثلة لنا .
 
 
غوامض الكون..!!
السطر 381 ⟵ 378:
وكانت عربة سبيرت قد إستطاعت الهبوط في فوهة Gusev Crater التي يعتبرها العلماء بحيرة جافة بالجانب الآخر من نصف الكرة المريخية .ومن خلال آلة كشط الصخور rock abrasion tool المزودة بها ، كشطت عينة سطحية من صخرة أنديروداك Adirondack هناك لتحليلها من خلال جهازمطياف التعرف علي المعادن ، لدراسة تكوينها المعدني . والتحليل المبدئي بين أنها صخرة بركانية الأصل . وتجولت العربة ووصلت لفوهة Bonneville التي علي مقربة من موقع الهبوط. لكن واجهت مشكلة في الكومبيوتر فوقها .مما قد يؤدي لإنهاء مهمتها .لكن جهاز السيطرة وإدارة المركبة ما زال يعمل بها بكفاءة عادية, ليقوم الذراع الآلي بالتقاط صخرة هرمية الشكل، أطلق عليها الخبراء أديرونداك Adirondack لتحليلها في الأيام المقبلة.وتعتبر مهمة تحليل الصخرة أحد الوظائف التي تقوم بها المركبة حيث ستستخدم المركبة أجهزة تصوير مجهرية وقياس الطيف الضوئي لالتقاط صور لها قادرة على فصل المواد والمعادن المكونة منها.وفي مرحلة لاحقة، ستستخدم المركبة نفس الذراع في إحداث ثقب صغير على سطح الصخرة لإتاحة الفرصة للعلماء لإلقاء نظرة عما بداخلها. ويعتقد الخبراء أن الصخرة مكونة من مواد بركانية.وبعد الانتهاء من تحليلها ، ستتحرك "سبيريت" مرة أخرى لمسافة أقل من متر باتجاه تربة رملية لتحليلها. وكانت قد التقطت 12 صورة باستخدام كاميرا عالية الجودة وتوجيهها للخلف باتجاه جهاز الهبوط الذي حقق وصولا آمنا لـلمركبة على سطح المريخ.
وتعتبر المركبة "سبيريت" بمثابة جيولوجي ميداني مستقل، بعكس مركبة "باثفايندر" التي هبطت على المريخ عام 1997، والتي كانت في حاجة للعودة باستمرار إلى قاعدتها. وهذه الاستقلالية لـ "سبيريت" أتاحت لها إمكانية الحركة في أكبر مساحة من سطح المريخ حيث قطعت أطول مسافة لها حتى الآن (26.4 مترا) . وهي مسافة أقل مما توقعه خبراء ناسا الذين كانوا يتوقعون سيرها مسافة (49.2 مترا) خلال سيرها باتجاه حفرة "بونفيل" لفحص صخورها وتربتها للعثور علي شواهد تؤكد وجود مياه في وقت من الأوقات في الكوكب الأحمر.وكانت أطول مسافة قطعتها سبيريت خلال يوم فقط (21 مترا).وقد فحصت صخرة ذات نتوء ورقائق صخرية أطلق عليها اسم "ميمي" قبل توجهها إلى حفرة "بونفيل"،. للتعرف علي طبيعة هذه الصخرة المختلفة عن بقية الصخور الملساء.وكان علماء "ناسا" قد قدروا مسافة بعد صخرة بونفيل عن مكان هبوط المركبة بحوالي 345 مترا.ومن المقرر أن تستمر "سبيريت" في العمل لمدة 90 يوما أو أكثر قبل أن تطغى أتربة المريخ على بطاريات المركبة، وتعوقها عن العمل.
 
 
و علي صعيد رابع هبط مسبر "أوبورتيونيتي" يوم 25 يناير الماضي وأخذ في إرسال معلومات إلى الأرض بعد قليل من هبوطه على كوكب المريخ ، بما فيها صور واضحة ورائعة . وتزامن هبوط هذا المسبر الأمؤيكي مع عودة توأمه "سبيريت" للاستجابة للأوامر الأرضية. ويتولى المهندسون تحليل الصور التي أرسلها المسبر، والتي تظهر زوايا جديدة تختلف عن تلك التي أرسلها "سبيريت.". و تتضمن جزءا من المسبر وهو واقف في سهل قرب نتوءات صخرية يطلق عليه اسم "السهل الجنوبي"وهو منطقة منبسطة قرب خطّ استواء المريخ على الجانب الآخر من المكان الذي حطّ عليه "سبيريت" في بحيرة جوزيف . و كانت العربة أوبورتيونتي قد هبطت في منطقة مريدياني بلانم Meridiani Planum وهي منطقة مكشوفة مكونة من رسوبيات معدنية ولاسيما الهيماتيت (مركب من الحديد). ويعتقد أنها تكونت بفعل الماء .وأخذت العربة تبث صورها بوضوح تام للطبقة الصخرية العارية المجاورة لها . وقام المسبر بدراسة طبقات التربة في المنطقة حيث وجد ادلة غير مسبوقة على وجود مياه في وقت سابق في هذه المنطقة. وقد إكتشفت أوبورتيونتي أملاحا معدنية بوفرة في صخور موقع مردياني بلانم من بينها كبريتات الحديد المائي(jarosite) وكبريتات الماغنسيوم التي لاتوجد فوق الأرض إلا في المناطق المائية في البحيرات الحامضية و الينابيع الحارة والمناطق الجافة التي كانت مغمورة بمياه البحار والمحيطات .لأن كلا من عربتي أوبورتينتي وسبيرت مزودتان بجيولوجي آلي. لأن مهمتهما الأساسية دراسة الصخور والتربة في محاولة للتعرف علي برودة المريخ وتصحره . وهل كان في يوم ما كوكبا دافئا ورطبا أم لا ؟.و تحركت عجلة عربة أوبورتينوتي المريخية لحافة فوهة البركان قرب مكان هبوطها وأخذت صورا للموقع وللباراشوت الذي هبطت به وهو ملق علي مسافة منها ومنبسطا فوق سهل خال . والعربة الجوالة فوقها أجهزة لدراسة الصخور قرب حافة فوهة بركان جبل أوليمبوس. وأخذت صورا ميكروسكوبية لسطحها وهذا ما أتاح لعلماء (ناسا ) فرصة دراسة بقية الصخور حولها ، ولاسيما الكريات الصغيرة المطمورة بها .وبينت التحاليل أنها تتكون من الكبريت ولكن هذا لم يكن يشير لدلالة علمية ما