الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آلام القطن»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تنسيق باستخدام الأوتوويكي براوزر
سطر 23:
## قسم أمامي أو جسم الفقرة؛ طرفها الثّابث الذي لا يتحرّك.
## قسم خلفي أو مجموعة الزّوائد المفصلية، وهذا الطّرف متحرّك لا تحدّ حركته إلاّ الأربطة.
# الصّدفة:
#: توجد بين أجسام الفقرات، تعمل كمخدّة يستند عليها جسم الفقرة، فتخفّف من الضّغط الواقع علي الفقرة, تتسطّح عند الضّغط وتنتفخ عند زواله.
#: خاصّية التّسطّح والإنتفاخ هذه تفسّر الفرق في طول الجذع ما بين الصّباح والمساء، وفعلا, حسب الدّراسة (كتاب فيزيولوجيا المفاصل لـلأستاذ كاپانجي) يبلغ هذا الفرق سنتمترين (تقلّص صدفة واحدة X عدد صدفات الجذع), ففي الصّباح وبعد قضاء اللّيل في الرّاحة مستلقيا، تكون الصّدفات منتفخة ويكون طول الجذع أطول ما يمكن، لكن في المساء وبعد قضاء النّهار في الحركة وحمل الأثقال ..، تتسطّح الصّدفات ويقصر طول الجذع.
سطر 47:
- ماهـو العـلاج المناسب؟
- ما مصير هاته الإصابة؟ و كذا عوامل الخطر الكامنة التي لا تنتظر إلا الظّروف الملائمة المحرِّضة لظهور إصابة العصب الوركي؟
 
 
== أسباب آلام القََطَن أو عوامل الخطر ==
السطر 62 ⟵ 61:
نرى التّقعّر القَطَني الزّائد المكتسب عند من يتّخذ وضعا متداعيا مائلا (واقفا مغلّبا وركا على الآخر) تزيد فيه قيمة المنحنيات الجذعية بصفة عامّة ممّا يؤدّي إلى اختلال توازن الجذع، و يزيد فيه تقعّر القَطَن بصفة خاصّة.
تقعّر القَطَن الزّائد ّالمكتسب نراه كذلك عند البدين و المرأة الولود و المرأة الحامل... (عند البدين و الحامل: إنتفاخ البطن يسبّب ضُعف العضلات البطنية، وعند الولود: كثرة الولادة ترهّل عضلات البطن وتُضعِفها).
أما منحنيات الجذع الطبيعية البسيطة: (تحدّب الظّهر و تقعّر كلّ من العنق و القَطَن اللذين لايتجاوز عمقهما 3 إلى 4 سنم) فيزيد بالعكس من متانة الجذع حسب السّيد أ. ن. كاﭘانجيكاپانجي.
هناك تقعّر قَطَني مكتسب آخر، سببه خطأ صحّي، إنّه انتعال الكعب العالي، قد تتساءل أين الكعب من القَطَن؟ الكعب العالي يؤدّي إلى ثني الرّكبتين, إنثناؤهما يؤدّي بدوره إلى انثناء الحوض وتقعّر القَطَن... هذا التّـقعّر إنعكاسي يدخل ضمن الوسائل التي يتّخذها الجسم للإحتفاظ بتوازنه فعندما ترفع المرأة قدميها بالطّالون العالي يتقعّر قَطَنها ويتقدّم بطنها إنعكاسياًُ (مثل لاعب السّيرك الذي يمشي على حبل معلّق، فحتّى لا يسقط جانبا يرفع ذراعيه...)
* الرّضـوض: هناك رضوض واضحة تصاحبها جروح ووذمات (ككسر عظمي، أو زيغان مفصلي أو تمزّق عضلي), تؤدّي إلى قصورات حركية.
لكن، هناك رضوض أخرى، غير واضحة، لا تحدث جروحا و لا وذمات ول فصورات حركية و مع ذلك تتلف الصّدفة، نعني بها الإرتجاجات، سواء الظّاهرة منها كاهتزازات بعض الرّياضات كرياضات المظّلات و الفروسية و التزلّج على الثّلج أو الماء، بل حتىّ رياضة الرّمل مع تخطّي الحواجز والحُفَر.. لكن هناك ارتجاجات مستترةا جدّ كثيرة وأخطر، إنّها اهتزازات النّقل سواءاً بالحافلة أو بالسّيّارة أو بالدّرّاجة.. ذات النّوابض الغير صالحة..
* أخيرا الرّوماتيزم بإتلافه لمفاصل الرّجل (الرّكبة بالأخصّ) فيفقد القطن الإعتماد عليها لتعويضه..
 
 
== شكاوي المريض ==
لها عدّة مظاهر، وذلك تناسبا مع الإصابة
# آلام القطن الشّائعة: آلام قطنية محلّية محدودة في منطقة القطن وما جاورها, وهي آلام حميدة تهمّ فقط الأوتار وعضلات أسفل الظّهر, لكن تعتبر ناقوس خطر ونذيراً لـلإصابة المشعّة والخطيرة: عرق النَّـسا.
# الزّلّـــخـــة : تعلن عن انفتاق الصّدفة وبداية الصّراع بينها وبين العصب الوركي وهي نوبة جدّ مؤلمة، تشلّ فوراً الحركة التي كان المصاب بصدد إنجازها والتي غالبا ما تكون السّبب في إيقاظ الألم كحمل ثقل غير عادي مثلا.. فلا يجرؤ مستقبلا على تحريك جذعه خوفا من الألم، بل نراه يميل أحيانا إلى أحد جانبيه الأيمن أو الأيسر ويتّخذ هذا الوضع المائل في جميع حركاته.
# عرق النَّسا : معروف، "بوزلّوم بالدّارجة", والنَّـسا (بالفتحة من النّسيان لأنّه ينسي كلّ شيء غيره, أمّا النِّسا بالكسرة فمن النِّـساء) إنّها آلام قطنية مبرحة ومشعّة : تشعّ من أسفل الظّهر إلى الفخذ و السّاق وحتّى القدم بل حتّى أصبعها الكبير .. إنّه صدام الصّدفة مع العصب الوركي, قد يتسبّب إذا تلف بدوام الصّدام في إعاقات حسّية أو عضلية أو حتّى بولية, لذا فهو يتطلّب علاجا سريعا .. لحسن الحظّ إصابة عرق النَّسا الخطيرة قليلة الحدوث, يحدّدها الإحصاء في حوالي 12%.
السطر 93 ⟵ 91:
** مدّتها : بداية، تكون الرّاحة عامّة و شاملة, تمنع كلّ حركة (رفع الرّأس بل حتّى القهقهة أو استعمال اليد للمصافحة أو التّنقّل فلا يغادر الفراش ولو للأكل أو للتّخلّص من الفضلات.. قد يستعان لتثقيف القطن خصوصا للمرضى الغير منضبطين باللّصقة المشمّعة أو المشدّ الخِصري. تدريجيا، يسمح للمريض بالتّحرك والتّنقّل أوّلا في غرفته ثم خارجها ...
الوسائل المهدّئة الأخرى:
*** التّقنيات الحركية التّرويضية.
*** التّقنيات الفيزيائية
*** العقاقير: مضادّات الإلتهاب ومرخيات التّقلّصات العضلية و المهدّئات (هناك تقنيات مهدّئة غير عقاقيرية كالوخز بالإبر و علاج الدّاء بالدّاء و التّحريض بالتّـيّار الكهربائي...)..
 
السطر 118 ⟵ 116:
الوقوف:
# الوقوف المعتدل:
## غير متداع؛ ظهر مستقيم وعضلات بطنية مقلَّصة (أذكّر أنّ تقليص عضلات البطن يقلّل من تقعّر القطن ويخفّف من الضّغط الواقع على صدفاتة).
يُـتّخَذ هذا التّدبير أيضا لمقاومة المشية المتداعية، التي تتميّز بطقطقة القدم (خاصّة عند انتعال نعلين خفيفين)، لذا ينصح لصاحبها المشي حافي القدمين وتجنّب الإنتعال.
## دون ميل جانبي (وقوف على رجل واحدة أو الوقوف المائل مستندا على أحد الوركين).
## مدّة الوقوف قصيرة ويجب إنهاءه حالما يمكن لإراحة الجذع بالجلوس وإسناد الظّهر.
# الوقوف المحني
 
الحفاظ على استقامة الظّهر، يتطلّب :
## رفع مستوى العمل (مغسلة اليدين أو سطح المبطخ أو المجرفة لتنظيف الأرض)
## توسعة الرّجلين وثني الرّكبتين (للكتابة و لغسل اليدين...).
## إسناد اليد (للكتابة) و الرّكبة (لترتيب الفراش..).
السطر 183 ⟵ 181:
رتج مجسَّم بمنبّه (القَطَن منطقة غائبة عن الأنظار وغير مشعور بها، الرّتج يـمَكّن المريض من التّحكّم في حركات قَطَنه ويمنعه من السّلبية والإستسلام للمُعالج بل على العكس يشجّعه على تحمّل مسؤوليته والمشاركة الفعّآلة في العلاج).
يستعمل هذا الجهاز كذلك، كوقاية للمريض الذي يتعرّض لظروف شديدة، غير معتادة (كالسّفر أو التّرحال..) أو للسّليم الذي له مظـنّـة الإصابة.
 
 
== وصف الجهاز وعمله ==