الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المسيحية»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 11:
كان يطلق على الرب يسوع : يسوع الناصري أو يسوع الذي من الناصرة ( ارجع مثلاًإلى مت 2: 23، 26: 71، مرقس 1: 24، 10: 47..أع 2: 22، 3: 6، 4: 10، 6: 14، 22: 8، 26: 9) ، فكان من الطبيعي أن يطلق على أتباعه اسم الناصريين الذي استخدمه الخطيب ترتلس أمام فيلكس الوالي ، في اتهامه لبولس بأنه مقدام شيعة الناصريين ( أع 24: 5). وبلا شك ، أنه لم يكن يستخدمه من باب المديح ، بل بالحري للتحقير ، ولا نعلم مدى قبول المسيحيين لهذا الاسم ، وإن كان بعض المسيحيين من اليهود والغنوسيين أطلقوا على أنفسهم اسم الناصريين ، ويسمى أحد الأناجيل الأبوكريفية إنجيل الناصريين ( أنظر أبوكريفا - الأناجيل .
== أتباع الطريق ==
لم تكن المسيحية
== مسيحيون ==
كما سبق القول ، كان المؤمنون في أنطاكية هم أول من أطلق عليهم هذا الوصف . فحيث كُرز بالإنجيل للأمم كما لليهود ، ظهر أن المسيحية شيء آخر غير اليهودية ، وأنها ديانة جديدة. وحيث أن المؤمنين كانوا يتحدثون دائماًعن المسيح ، وأطلق عليهم الاسم مسيحيون ، ولعلها كانت تنطوي أساساًعلى نوع من التهكم . ويبدو أن المسيحيين أنفسهم لم يتقبلوا هذا الاسم بصدر رحب في البداية ، ولكنه على توالي الأيام ، التصق بهم وصاروا يعرفون به. وكما سبق القول ، يظهر هذا الاسم ثلاث مرات في العهد الجديد ، فنجد أول استخدامه في أع 11: 26، حين أطلق أولاًعلى المؤمنين في أنطاكية . وبعد ذلك يقول أغريباس الملك - متهكماً- للرسول بولس : بقليل تقنعني أن أصير مسيحياً( أع 26: 28). ثم يقول الرسول بطرس : لا يتألم أحدكم كقاتل أو سارق ... ولكن إن كان كمسيحي ، فلا يخجل ، بل يمجد الله
|