الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاريخ الإسلام/عصر المماليك/مرج دابق»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق إملائي. 528 كلمة مستهدفة حاليًا.
سطر 2:
وعندما أيقن "قانصوه الغورى" من وقوع الحرب بينه وبين العثمانيين لجأ إلى تحريض أهل دمشق ليشتركوا معه في الحرب، واتهم العثمانيين بخيانة فكرة الجهاد الإسلامى في أوروبا، وأشاع أن السلطان العثمانى قد استعان بجنود من النصارى والأرمن ليحارب بهم جند الله المجاهدين ضد البرتغاليين. ولكن أهل دمشق لم يصدقوا هذه الاتهامات لاقتناعهم بأن العثمانيين منذ قرون وهم يجاهدون في الميدان الأوربى بل وساعدوا المماليك أنفسهم في حروبهم ضد البرتغاليين مثلما حدث في عهد السلطان "بايزيد الثانى"، وذلك عندما دارت رحى المعركة وانفصل ولاة الشام بمن معهم والتحقوا بجيش العثمانين فانتصر وانهزم المماليك رغم الشجاعة التى أبداها الملك الأشرف، ودخل السلطان سليم الأول حلب وحماة وحمص ودمشق بالترحيب وأرسل إلى طومان باى خليفة قانصوه الغورى على مصر يعرض عليه حقن الدماء على أن تصبح مصر وغزة تابعتين للدولة العثمانية ويحكمها طومان باى باسمها ويدفع خرجًا سنويا، ولكن المماليك قتلوا رسول سليم، فصمم السلطان سليم على الحرب فالتقى بالمماليك في غزة والريدانية وكان النصر حليفه، وبذلك صارت مصر والشام والحجاز واليمن تحت حكم الدولة العثمانية.
 
{{مراجعة}}
المصدر الذي يمكن التعديل فيه لا يعد مصدر موثوق به .
[[تصنيف:تاريخ إسلامي]]
الكومندا
UpTop1.NeT