ط
تدقيق إملائي. 528 كلمة مستهدفة حاليًا.
ط روبوت: تغييرات تجميلية |
ط تدقيق إملائي. 528 كلمة مستهدفة حاليًا. |
||
سطر 27:
==== عصر حجري ====
Stone Age عصر . عصرحجري : Stone Age فترة زمنية من عصر ماقبل التاريخ تطورت فيها التكنولوجيا عندما
عصر: جيولوجي . أنظر: زمن جيولوجي.
عصور : أنظر: زمن جيولوجي.
سطر 46:
==== عمان ====
Oman. أطلق السومريون على عمان (مجان) أو جبل النحاس. وقد وردت عمان تحت هذا الاسم (مجان) في مئات النصوص الرافدية سواء أكانت سومرية أو أكادية والتي كتبت بالخط المسماري، وكانت تشير بشكل واضح إلى أهمية هذا المكان من النواحي الاستراتيجية ومصادره الطبيعية خاصة النحاس والأحجار الكريمة المستخدمة في صنع التماثيل مثل حجر الديوريت. وفي الخمسة آلاف سنة الأخيرة كانت تتمتع بعلاقات قوية مع بلدان العالم المختلفة، وقد كانت المواني، القديمة حلقة الوصل مثل موانىء: صحار وصور ومسقط وصلالة ومطرح . وفي السلطنة مواقع كثيرة جدا مليئة بالمباني التاريخية. من بينها صور وصلالة وجعلان بني بوعلي وبني بوحسن والقابل وابراء والمضيبي ونزوى والحمراء ومنح وبركة الموز، وهذه تشكل جزءا هاما من الهوية الحضارية . ففي موقع سمد تم الكشف فيه عن عدد كبير من المدافن التي تمثل مراحل زمنية مختلفة ترتبط بمواقع سكنية من فترات تعود إلى الألف الرابع ق.م وحتى العقود الإسلامية.وتم الكشف في موقع (سمد الشأن) عن أولى محاولات التعدين واستخراج النحاس وصهره وتصنيعه وتصديره إلى مناطق سكان بلاد ما بين النهرين من السومريين والأكاديين والبابليين والآشوريين كانوا على علاقة وثيقة مع عمان أو مجان . وفي مناطق مثل سمد الشأن ووادي العين ووادي بهلا والمناطق الساحلية قامت المدن. وتعد من أقدم المراكز الحضارية التي نشأت في الجزيرة العربية. وكانت الكثافة السكانية في عمان في الألف الثالث ق،م أكثر منها في أي منطقة من مناطق الجزيرة العربية بسبب الثروات التي كانت قائمة في كالتعدين والزراعة والموارد الطبيعية والتجارة فقد كانت عمان من أولى المناطق في الجزيرة العربية التي أقامت جسورا تجارية مع شبه الجزيرة الهندية ومع بلاد النهرين ومع إيران وشرق
عمان : أنظر : خليج . بحرين .
سطر 58:
==== فارس ====
: persia ظهر الفرس الأوائل في هضبة إيران الوسطي في مطلع القرن السادس ق.م. فلقد وجدت آثار تدل علي وجود إنسان ماقبل التاريخ يرجع تاريخه لخمسة آلاف سنة ق.م. كما عثر علي حضارة متقدمة من بينها القطع الفخارية المتطورة في سيالك قرب كاشان . وكان أول ظهورهم علي الساحل الشرقي للخليج الفارسي(العربي) . وبعد سقوط نينوي (مادة) عاصمة الإمبراطورية الآشوريية (مادة) عام 612ق.م. قام قورش بتأسيس الإمبراطورية الفارسية عام 559ق،م، وضم الميديين والليد يين والكلدانيين في بلاد مابين النهرين له بما فيها مدينة بابل . ومات قورش عام 530ق.م. وتولي ابنه قمبيز الثاني الذي إستةلي علي مصر عام 525 ق.م. وأصبحت إمبراطوريته تمتد من نهر السند حتي نهر النيل وفي أوروبا حتي مقدونيا التي كانت تعترف بالسيادة الفارسية .. وبعد إنتحاره عام 533ٌق.م. تولي ابنه داريوس(دارا) الأول (الأكبر) وأخمد الحروب وحكم الإمبراطورية الفارسية حكما مطلقا لأنه يتمتع بالحق الإلهي وكانت البلدان التابعة له تتمتع بحكم ذاتي وكان الحكام بها أقوياء يتجسسةن لحسابه . وكان متسامحا مع هذه البلدان ولم يخضع شعوبها لعقيدته أو للثقافة الفارسية .وأنشأت هذه الإمبراطورية الطرق المتفرعة والتي كانت توصل مدبنة سوس العاصمة بالخليج جنوبا وبالبحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه .وأقيم نظام البريد . وظل داريوس في حرب مع الإغرق حتي وفاته عام 486ق.م. وكان قد أخضع المدن الإغريقية في آسيا الصغري . وبعده تولي ابنه إجزركسيس الذي أخكد ثورة المصريين علي حكم الفرس . وأراد أن ينتقم من أثينا واليونانيين بعد تمرد الأيونيين أيام أبيه . فتواصلت مسيرة جيشه حتي بلغت الأكروبول علي مشارف أثينا . لكنه إنهزم أمام صمود الأثينيين عام 497 ق.م. وأغرقوا الأسطول الفارسي في مياه ميكال . وفي القرن الرابع ق.م. ضعفت دولة الفرس . وكانت فريسة سهلة للإسكندر الأكبر ودارت بينه وبينها حروب
. عرف الإنسان كيف يحول الطين كيماويا إلي مادة صلبة عن طريق الشوي في النار بالأفران (القمائن ) وعرف كيف يشكاه ويصنعه و يزججه .صنع منه الفخار المسامي وغير المسامي وفي عدة ألوان وأشكال . ومما ساعده إختراع الفخار دولاب في الألفية الرابعة ق.م. ، ليشكل الطين فوقه بيديه ورجليه تدير عجلته . وكان الفخار يجفف في الهواء والشمس ثم يتم إحراقه بطريقة تهوية والتحكم في الهواء ليعطي اللون الأحمر أوالأسود حسب مادة الطين. وكان يزين يصقل قبل الحرق أو بعده .ويلون بأكاسيد المعادن .زأزل مراكز صناعة الفخار في شرق ىسيا كانت في الصين واليابان وكوريا. وحتي نهاية اللفية الثتنيو قزم. كان الصينيون يصنعون الفخار بأيديهم . وظلوا منذ سنة 206 ق.م.وحتي سنة 220 م. يصنعون التماثيلالصغيرة والأشياء الفخارية حتي المواقد .وفي سنة 220 م ز ظهر الخزف الصيني وكانت تصدره للهند والشرق الأوسط . وكان عليه رسومات تميزه .وكان الفخار في أمريكا يصنع يدويا ويلون بأكاسيد المعادن أو ألوان أصباغ نباتية . ولم يعرفوا الدولاب.وفي جنوب أمريكا تم العثور علي فخار يرجع لسنة 3200 ق.م. في إكوادور وبيرو بأمريكا الجنوبية عبارة عن قدور وفازات ملونة . وصنع المكسيكيون السيراميك (الخزف)يرجع تاريخه لسنة 1500 ق.م.وفي حضارة الأولمك صنعت التماثيل الفخارية الصغيرة المجوفةفي سنة 300 م.وأوان متعددة الألوان ولها ثلاثة أرجلوكان المايا يصمعوم الخزف في اشكال رقيقة إسطوانية متعددة الألوان.والزهريات عليها صور ونقوش خطية والحياة اليةمية .وفي أمريكا الشمالية بزادي المسيسبي فب الألفية الأولي ق.م. كان يصنعالفخار الملون. وفي الشرق الأوسط كان بصنع الفخار مبكرا . ففي الأناضول صنع منذ سنة 6500 سنة ق.م. صنعت التماثبل الطينية للعبادة والتماثيل الصغيرة الملونة بالمغرة الحمراء (مادة). وكان يصنع يدويا .وكان محززا بخطوط أفقية . وكان الفخاريشوي في أفران الخبز أو قمائن .و في الشام كان يصنع الفخار .ومنذ الألفية الخامسة ق. م. كان الخزف الملون يصنع في شمال بلاد الرافدين في سمارة . كان يصنع أشكال حيوانية وبشرية منه ملونة باللون الأحمر والبني والأسود . وصنع الفخار الممتازوالملون بتل حلف عندما تعلم صناع الفخار potters كيفية التحكم في شدة نيران الأفران . وفي نفس الفترة كان الفرس يصنعون القدور ويزينونها بأشكال وتصميمات هندسية ورسم الطيور والحيوانات .وكان الفخار المزجج قد عرف حوالي 1500ق.م.في بلاد الرافدين . وكان من أجود الأنواع وخاصا بالزخارف المعمارية . وظهرت الفسفسياء الملونة لتزيين الأعمدة والكوات في بلدة وركاء بالعراق . وكان يزين به في بابل واجهات المعابد والغرف والمداخل ويكون صورا ملونة من الحيوانات كالأسود والثيران . وبلغ الذروة في إستعماله بالقرن السادس ق.م. . وفي الألفية الخامسة ق.م. كان بصنع الخزف بمصروكان مصقولا ورقيقا وغامقا وكان بعلق بالحبل للزينة. ثم كان يدهن ويزين بأشكال هندسية أو حيوانية حمراء أو بنية أو أصفر داكن .وكانت مصر مشهورة سنة 2000ق . م. بخزف الفيانس الذي كان يصنع من الزجاج البركاني( الكوارتز ). وكان لونه أخضر غامقا أو أزرق لامعا . وكان أقرب منه للزجاج وليس للخزف. ومن هذا النوع صنع الحرفيون امصريون منه الخرز والمجوهرات والجعارين والأكواب الراقية وتماثيل الأشابتي (مادة) الصغيرة التي كانت توضع كخدم مع الميت . وكان الفخار يصنع في جزر بحر إيجه منذ سنة 1500 ق.م. ولاسيما في جزيرتي قبرص وكريت . وكان يلون بلونين ويتخذ أشكالا خيالية ولايستعمل إلا للزينة ووضع الكريمات والعطور به .وكان يحلي بتصميمات هندسية أو تجريدية . وكان الفخار يشكل في أشكال خيالية. وفي اليونان كان تشكيل ودهان وتزيين الخزف فنا تقليديا هناك . وكان يشكل الطين المحلي علي الدولاب بسهولة . وكل نوع نوع كان مميزا وله أغراضه واستعمالاته في المجامع الإغريقي . فأمفورا amphora (زلعة )عبارة عن وعاء طويل بيدين(عروتين ) يستعمل لتخزين الخمر والزيت والحبوب والعسل . وهيدرا hydria هبارة عن أبريق للماء . وليسيثس lecythus عبارة عن قارورة للزيت لها رقبة طويلة ضيقة وتستعمل في القرابين الجنائزية . وسيلكس cylix عبارة عن كوب بيدين وله قدم (قاعدة ). وأونوكوا oenochoe إبريق للخمر له شفة . وكان الفخار الأسود الغير مزين يسلعمل في اليونان أيام العصر الهيليني . وكانت هذه الأنواع من الخزف قد تأثر به الرومان . وكان الإغريق يتقنون حرقه في أفران خاصة . وكانوا يزينون الفخار والخزف بصور نباتات وحيوانا ت تجريدية أوصور خيالية . وكان النوع الأثيني الطراز سائدا سنة 1000 ق.م. وفي سنة 530 ق.م. ظهر الفخار الأحمروكان يصنع في أثينا وكورنيث وانتشر شعبيا . وكانت الخلفية مدهونة إسود والأشكال مرسومة فوقها بالبني المحمر وكانت تفاصيل الشكال بالأسود وكان يوضع ماء الذهب لإظهار الحلي. وكان يصنع أوان الفخار الأبيض المرسوم بالألون . وكان الرومان يعجبون كثيرا بالأنية الخزفية الحمراء المصقولة واللامعة في تفاعل ضد الفخار الإغريقي والهيلليني الأسود . وكانت تقنية صنع هذا النوع قد ظهرت في شرق البحر الأبيض المتوسط سنة 323 ق.م. وكان يصنع بغمس الإناء في معلق سائل من جسيمات دقيقة من مسحوق السيلكا (الرمل) ثم يحرق في أفران مؤكسدة . وكان الفخار يصب في قوالب خاصة منقوشة يداخلها لتعطي الصوروالأشكال علي الفخار علي البارز. وكان يطلق علي هذا النوع من الفخار الطين المطبوع terra sigillata (“stamped earth”) .أو صنع آرتين Arretine ware وكانت الأشكال مزينة بفطع معدنية أو زجاجبة . وهذا النوع إنتشرت صناعته وكان رائجا مع النوع الإغريقي الأسود اللامع في كل الإمبراطورية الرومانية ولاسيما في جنوب فرنسا بالقرن الأول ميلادي .وفي الخلافة الأموية( 661 م- 750م)، كانت الأكواب والأواني تصنع بمصر من اللبلور (زجاج ) صخري الأزرق أو الأخضر. عوة علي الفخار المصنوع في بلاد الرافدين وإيران وسوريا . وكانت صناعة الفخار والخزف قد تاثرت بالصينيين منذ القرن التاسع م. وحتي القرن 15م. وفي القرن التاسع شجع لبعياسيون صناع الفخار والخزف علي تقليد الصناعة الصينية بألوانها واشكالها البارزة علي السطح . وانتقلت في القرت العاشر هذه الصناعة من العراق لللأندلس ومنها لأوروبا ولاسيما التزجيج بالقصدير . وبصفة عامة كان الفخار والخزف الإسلامي يصنعان في قوالب عادية أو منقوشة بالأشكال ومن بينها أنواع القيشاني ( نسبة لبلدة كشان بإيران ) في المساجد أو تزين بها الحوائط كالفسفيساء الملونة والبيضاء . ومن خلال التقنية الإسلامية ظهرت صناعة القيشاني والسيراميك الإسلامي في إيطاليا بالقرن15 وانتشرت صناعته في أوروبا بالقرن حتي أواخر القرن فخار بوكورو: Buccheroنوع من الفخار الرماديأو الأسود الجميل الصنع . وسطحه لامع أملس . وكان الإستركان (مادة)ينحتونه مابين القرنين الخامس والرابع ق.م.''
سطر 95:
وجد الفنانون المسلمون في الحروف العربية أساسا لزخارف جميلة. فصار الخط العربي فناً رائعاً، على يد خطاطين مشهورين. فظهر الخط الكوفي الذي يستعمل في الشئون الهامة مثل كتابة المصاحف والنقش على العملة، وعلى المساجد، وشواهد القبور. و خط النسخ الذي استخدم في الرسائل والتدوين و نسخ الكتب، لهذا سمي بخط النسخ. وفن التصوير، أي رسم الإنسان والحيوان
==== فن ماقبل التاريخ ====
Prehistoric art فن ماقبل التاريخ :كان يمارس لفترة طويلة في أجزاء عديدة من العالم كله شرقه وغربه حتي لدي شعوب المايا بالمكسيك وبيبرو وجواتيمالا وبلاد الإنديز بالأمريكتين قبل إستعمار الرجل الأبيض لأراضيهم إبان عزلتهم الجغرافية عن العالم القديم . وقد كان فنا تعبيريا بمعني الكلمة ومتفردا حيث لم يتسلل إليه الأفكار التي كانت سائدة إبان حضارات قدماء البابليين والمصريين .لأن حضارات شعوب المايا بما فيهم الأزتك والإنكا وغيرها كانت في عزلة تامة مما يدل علي أن الإنسان فنان ومبدع بطبعه . فأقامت هذه الشعوب المنعزلة حضارات وأعمالا فنية قائمة بذاتها . وهذا ماتم أيضا مع الأبارجين سكان القارة الإسترالية الأوائل الذي عاشوا بالقارة الإسترالية النائية والمنعزلة جغرافيا منذ آلاف السنين . لكنهم خلفوا فنهم البدائي القديم فوق الصخور وجدران الكهوف . وكانت فنونهم تماثل الفن التعبيري والتجريدي الذي كان يسود في عدة مناطق بأوروبا وآسيا وأفريقيا في العصر الحجري الموغل في القدم إبان أزمان عصور ماقبل التاريخ. حبث ظهر خلال عدة فترات بالعصر الحجري (مادة) بواسطة الإنسان في أجزاء عديدة من العالم من خلال الرسم والنقش علي الحجروجدران الكهوف ويتنوعان من قارة لأخري. لكن هذا الفن كان يضم مكون عام يستهدف الحماية للأعمال الفنية واستمراريتها كميراث ثقافي إنساني.كما في كهف شوفيه بفرنسا ونقوشات الأكواب والحلقان في إنجلترا وإسكتلندا ونقوشات صخرية في بهيمبتكا بالهند ونقوشات صخرية بوادي السند بباكستان والصين وتوروميورتو ببيرو . وهذه الأعمال من خلال الرسم والنقش تضم بشر وحيوانات واعمال هندسية من خلال استعمال آلات للصيد والتشكيل . ورسومات الحيوانات شائعة في هذه الأعمال الفنية الأولية. فالكثيرون يعتقدون أنه عبارة عن فن بدائي ليس فيه سمات الفنون التي نعرفها أوالتي خلفتها الحضارات التاريخية . فهذا الفن ليس فيه ملامح الوجوه والعيون والأفواه والأنوف . والبعض يقارن بينه وبين رسوم الأطفال التي تعتبر شخيطة لاتخضع للأسس الفنية أو التحديدية ولا تميل إلي الحقيقة لحد ما . وآخرون يعتبرونه فن ماقبل الحضارات وقد ظهر مبعثرا فوق الأرض وليس له ملامح فنيةحقيقية محددة . لكنه في الواقع هو فن الإنسان البدائي الأول الذي لم ينته بظهور الفن الحديث بمصر في مطلع التاريخ. بل ظل سائدا في عدة مناطق أخري. ومازال يتمثل في غينيا بابوا حتي الآن حيث يعيش الأهالي عيشة بدائية لم يتخلوا عنها . ولقد تم العثور مؤخرا علي أقدم قطعة للفن التجريدي abstract art في كهف بجنوب أفريقيا يرجع تاريخها إلي 70ألف سنة.وهذا يدل علي أن الأفكار الحديثة نبعت منذ القدم . وكانت قطعتان من الفن التجريدي قد تم العثور عليهما بالكهف جنوبي شاطيء (كاب تاون) المطل علي المحيط الهندي . وهما عبارة عن قطعتين من حجارة المغرة( مغرة (إكسيد الحديد)). وقد سبق وأن وفد الفن التجريدي لفرنسا من أوروآسيا بالعصر الحجري منذ 35000 سنة. ويرجح هذا بأنهما قد صنعا كرمزمعقد لايمكن تفسير مغزاه الغير معروف لنا . . لأن النقش في حد ذاته عبارة عن نموذج هندسي معقد . لكن قد يكون معبرا عما كان يفهمه البشر وقتها . وكانت أحجار المغرة المنقوشة قد جلبت من الطبقة الوسطي للعصر الحجري من منطقة كهف (بلومبوس ) علي بعد 290 كم شرقي( كاب تاون). وتم العثور علي 8000قطعة فنية من أحجار المغرة(مادة) .وأكثرها قد تم صقله لأخذ مسحوق إكسيد الحديد الذي يستخدم كصبغة ملونة ..وظهر فن صخور الصحراء كما في فترة بوبالس:Bubalus Period في الألفية السادسة وحتي الألفية الرابعة ق.م. بشمال أفريقياحيث تمتد الصحراء وسلسلة الجبال في تسللي ناجير Tassili N'Ajjer حيث كان السكان يصطادون السمك والحيوانات وكانت قطعان البقر بوفرة وكان لها تأثير علي (كيمت ) مصر قديما .حيث كانت ترعي في السفانا المتاخمة للغابات . ولقد إكتشفت بالصحراء 3آلاف صخرة مرسومة ومنقوشة في كل المناطق الجبلية هناك . وفن الصخور لدي قبائل البشمان بجنوب أفريقيا كانوا يهدفون فيه الإتصال بعالم الأرواح من خلاله ومخاطبة الأرواح الشريرة لتنحسر عن مرضاهم .والتلوين هناك كان ثلاثة ألوان متبعة . إما لون واحد أو لونان أو عدة ألوان . فلقد كان أسلاف قبائل البشمان هناك يقومون بأعمالهم من خلال تلوينها بعدة ألوان . وكان يقوم بها الأشخاص الصيادون جامعو الثمار بالمنطقة. وقد ترك تنوع الألوان إنجازات رائعة من فن الصخور. حيث أظهروا من خلالها نماذج طولية مع تلوينها لإظهار مجموعات تكوينية مركبة حيث كانوا يعيشون بالسهول الداخلية هناك . وكانوا يستخدمون المثقاب في النقش والنقر بواسطة شيء حاد لثقب سطح الصخرولصنع صور منقطة. وكان التحزيز متبعا أيضا لكن ليس كثيرا كالتثقيب .لكنه كان متبعا لقطع أ سطح الحجر بشيء حاد لصنع الخطوط الخارجية للصورة . وكانوا يتبعون الخدش لصنع الصورة في أسطح الصخور القاتمة اللون لتظهر الطبقة الفاتحةتحتها في شكل تعددية لونية إتبعها الفنان القديم .وهذا يدل علي أن الفن كان تعبيريا لما يدور في ذهن الفنان القديم والحديث. ليظهرا من خلاله ثقافاتهما وأنشطتهما ومعتقداتهما ومعيشتهما . فالمشاهد لهذه القطع الفنية سوف يتخيل صورة عقلية لما كان يهدف إليه الفنان نفسه أو رؤيته للعالم في زمنه . فكثير من الناس بما فيهم البشمان كانوا يرسمون أو ينحتون فوق الصخور ما كانوا يرونه أو يتخيلونه . ولم يسجل البشمان في رسوماتهم المعارك والرقص القبائلي فقط بل سجلوا حيواناتهم وحياتهم اليومية . في كهوف (لاسكو) المصورة بفرنسا والتي أكتشفت بالصدفة عام 1940 .. وجدت رسومات تعتبر أميز ماعرف من فن ماقبل التاريخ .وهذه الكهوف كانت تستخدم كقنوات مائية جوفية تمتد مابين مئات إلي 4000قدم . وفوق جدران هذه الكهوف رسم ونقش الفنانون الصيادون صورا للحيوانات كالماموث المنقرض حاليا والثيران البريةBisons) ) التي لم تعد حاليا موجودة في أوروبا وغزال الرنة والحصان . وكانوا يستعملون مشاعل من الحجارة لها فتائل من الطحالب تشتعل بالنخاع العظمي والدهون لتنير ظلمات الكهوف . وللرسم
==== فن نحت ====
|