الفرق بين المراجعتين لصفحة: «موسوعة حضارة العالم/الجزء الثامن»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تغييرات تجميلية
ط تدقيق إملائي. 528 كلمة مستهدفة حاليًا.
سطر 26:
 
 
في سنة 400 ق.م. أصبحت منطقة الميرادور مركزا مأهولا بالسكان وكرسي لمشيخة chiefdom قوية. وأثناء مرور زمن العصر ماقبل التقليدي ، إستخدماستخدم المايا الحجارة في البناء. وكانوا يستعملون حجر الأوبسيديان Obsidian (الصوان) ، وهو من صخور البراكين الناعمة. وكان يجلب من المناطق المرتفعة في جواتيمالا . فصنعوا منه الأسلحة والآلات والمنحوتات. وفي سنة 300 م. ظهرت الحضارة التقليدية لشعب المايا. وأصبحت حضارة معقدة منذ سنة 300م. –900 م. حيث قامت المدن الرئيسية المستقلة سياسيا كمد ينة تيكال وباينك وبيدراس ونجراس وكوبان. وكان يتولي حكم كل مدينة ملك يعتبر الكاهن. والحكم وراثة. وكان الحكام تنقش صورهم فوق إستيلات stelae (أنظر :إستيلا) من الصخور وهم يحملون الأسلحة ويحاولون أسر بعضهم البعض لتقديمهم كذبائح قربانيةلأغراض طقوسية وسياسية. وكانوا يدمرون اجزاء من المدن ولاسيما التخوم الإحتفالية للمعابد. لكن هذا لم يكن يؤثر علي السكان والإقتصلد في المدينة ذاتها . وكانت الدول المدن تحارب بعضها علي نطاق ضيق ولا تتعدي الغارات متبعين الهجوم الخاطف ثم الإنسحاب السربع. ومعظم المهاجمين كانوا من النبلاء. وفي المناطق المنخفضة بأرض المايا بنيت المدن الكبيرة والمستقرة حيث كانت مأهولة بالسكان الذين كانوا يدفعون الجزية في شكل سلع أو العمل في بناء المعابد والقصور والأفنية وخزانات المياه والجسور العلوية فوق المستنقعات. وكانوا يبطنون ويمحرون الأسقف والأرضية والجدران بالمونة من عجينة حجر الجير الأحمر. وكان النحاتون ينقشون علي الأعمدة الحجرية أخبار وتاريخ أسر الحكام وحروبهم وإنتصاراتهم فيها . وكان الملوك يطلق عليهم لقب كولاهو k’ul ahau ومعناها الحاكم الأكبر والمقدس لأن الملك كان كان له السلطة السياسية والدينية.