الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بيئتنا المعلولة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تغييرات تجميلية
ط تدقيق إملائي. 528 كلمة مستهدفة حاليًا.
سطر 1:
{{ويكي مصدر}}
البيئة هي الطبيعة بما فيها من أحياء وغير أحياء أي العالم من حولنا فوق الأرض. وعلم البيئة هو العلم الذي يحاول الإجابة عن بعض التساؤلات عن كيف تعمل الطبيعة وكيف تتعامل الكائنات الحية مع الأحياء الآخرين أو مع الوسط المحيط بها سواء الكيماوي أو الطبيعي . وهذا الوسط يطلق عليه النظام البيئي. لهذا نجد النظام البيئي يتكون من مكونات حية وأخري ميتة أو جامدة. فعلم البيئة هو دراسة الكائنات الحية وعلاقتها بما حولها ةتأثيرها علاقتنا بالأرض . والنظام البيئي هو كل العوامل الغير حية والمجتمعات الجية للأنواع في منطقة ما. والطبيعة تقوم تلقائيا بعملية التدوير للأشياء التي إستعملتاستعملت لتعيدها لأشياء نافعة . و سلسلة الطعام فوق الأرض وهي صورة لإظهار تدفق الطاقة الغذائية في البيئة, ففيها تتوجه الطعام من كائن لآخر ليعطي طاقة للحيوان الذي يهضم الطعام وكل سلسلة طعام تبدأ بالشمس . والحيوانات بما فيها الإنسان لايمكنها صنع غذائها . فلهذا لابد أن تحصل علي طافاتها من النباتات أو الحيوانات الأخري . لهذا تعتبر الحيوانات مستهلكة . وفي نهاية حياة الحيوان تحلله بواسطة الميكروبات والنباتات أيضا ليصبحا جزءا من الأرض بالتربة ليمتصها النباتات من جديد لصتع غذاء جديد . وهذا ما نسميه سلسلة الغذاء.. ومن العوامل الطبيعية في النظام البيئي ولها تأثيرها ضوء الشمس والظل ومتوسط الحرارة والتوزيع الجغرافي والرياح والإرتفاعات والمنخفضات وطبيعة التربة والمياه .ومن العوامل الكيماوية المؤثرة علي النظام البيئي مستوي المياه والهواء في التربة ومعدل ذوبان المغذيات النباتية في التربة والمياه ووجود المواد السامة بهما وملوحة المياه للبيئة البحرية والأكسجين الذائب بها . وفي البيئة نجد كائنات حية تصنع المواد واخري تلتهم الغذاء وثالثة تعيش متطفلة وتحلل المواد أو تفترس الآخرين .
 
سطر 14:
فالإنسان مرهون ببيئته بل ومرتبط بها إرتباطا وثيقا لو إختل هذا الرباط إختلت موازين البشر واعتلت صحتهم وانتابهم الأسقام والأوجاع والأمراض المزمنة . لهذا حفاظه علي البيئة فيه حفاظ له وللأجيال من بعده بما يحمله من موروث جيني ورث له من أسلافه وتوارثت معه الأحياء مورثاتها منذ ملايين السنين وحافظت لنا البيئة علي هذه المورثات حملتها أجيال تعاقبت وراءها أجيال حتي آلت إلينا .
ومع تطور وسائل النقل والمواصلات والإتصالات تحققت للإنسان العلاقات الإقتصادية المتبادلة بعدما كان يعيش في مناطق منعزلة أو متباعدة . فمع هذا التطور تحققت الوحدة الإقتصادية والبيئية. وظهر مفهوم التنسيق التعويضي بين الدول من خلال تبادل أو شراء السلع والمحاصيل والتقنيات والمواد الخام والثروات الطبيعية. لهذا نجد المجاعات العالمية قد تكون لأسباب إقتصادية أو سياسية تؤدي في كثير من الأحيان إلي الحروب حيث يعزف الفلاحون عن زراعة أراضيهم مما يقلل الإنتاج الزراعي والحيواني أ و ينصرف العمال عن مصانعهم المستهدفة مما يقلل الإنتاج الصناعي . وهذا التوقف النشاطي الزراعي والصناعي يؤثر في الأقاليم التي تدور بها الحرب أولا أو علي العالم بأسره كما في الحروب العالمية . كما يؤثر علي حركة التجارة العالمية وهذا سبب سياسي . لأن بعض الدول تتعرض نتيجة الحروب الأهلية أو الإقليمية أو العالمية للحصار أو يمنع عنها وصول الطعام تستنفد مخزونها منه كما حدث في بريطانيا بالحرب العالمية الثانية رغم وفرة إنتاجه في مستعمراتها . ولم تقو علي إسيراده بسبب ظروف الحرب العالمية الثانية مما عرضها وعرض أورباأوروبا للمجاعة . لأن السفن والشاحنات وخطوط السكك الحديدية والموانيء كانت تقصف . كما أدت النفقات الباهظة علي الحرب إلي العجز في ميزان الدول المتحاربة مما جعلها لاتقوي علي شراء الطعام من مصادره .
كما أن الجفاف الغير عادي الذي يجتاح مناطق من الأرض وبشكل متلاحق نتيجة التغير في الظروف المناخية يولد القحط والمجاعة . مما يقلل إنتاجية القمح والأرز والشعيروالذرة في مناطق الإنتاج ا لشاسعة علي فترات متتابعة . وهذه الحبوب يعيش عليها الإنسان والحيوان .
سطر 54:
وحاليا تتعرض الكائنات الحية من النباتات والحيوانات للإنقراض الحماعي بمعدل 4000 – 50000 نوع سنويا ولاسيما بالغابات الإستوائية المطيرة والشعاب المرجانية نتيجة للأنشطة البشرية المدمرة للنظم البيئية . ولو ظل إجتثاث أشجار هذه الغابات علي معدله الحالي . فإن الغابات سوف تختفي من فوق الأرض بحلول عام 2030 .
ونتيجة لزيادة وسائل النقل وإستخدامها للسولار تلوث الهواء بعادمها الذي يطلق المواد الكربونية والكبريتية والنيتروجينية . وكلها غازات تزيد من الإحتباس الحراري بشكل ملحوظ .وهذا العادم من ملايين السيارات والشاحنات يكون بالهواء الضباب الدخاني حيث تتفاعل هذه الكيماويات علاوة علي ريادة الأشعة الفوق بنفسجية لتكون الألدهايدات والكيتونات الضارة ببيئة الهواء .وهذه تسبب مشاكل صحية للإنسان والحيوان . كما أن أكاسيد الكبريت والنيتروجين الموجودة في دخان المصانع وعادم السيارات تتفاعل مع بخار الماء بالجو مكونة حامضي الكبريتيك والنيتريك ليسببا سقوط الأمطار الحامضية وقطرات الندي الحامضي التي تودي بحياة النباتات وتسبب تآكل الصخور وواجهات المباني والكباري المعدنية التماثيل والآثار بشكل مباشر . كما أن الأمطار تجعل مياه البحيرات والبرك حامضية مما يجعلها تودي بحياة الأسماك والنباتات بها .كما أن هذه الأمطار وقطرات الماء الحامضية أتلفت عدة عابات لتصبح غابات سوداء كما في ألمانيا .وأتلفت التماثيل والواجهات الرخامية في روما ومصر . طما أن بعض الدول تلجأ للطاقة البديلة ولاسيما الطاقة النووية لتوليد الكهرباء . لكن بعد كارثة مفاعل تشيرنوبل عام 1986 التي خلفت الإشعاعات النووية التي عمت أورباأوروبا. مما جعل معظم الدول متخوفةمن التوسع في توليد الكهرباء من المفاعلات النووية .
ونتيجة لتلويث مياه الشرب . فإن 1,5بليون نسمة بالعالم يفتقدون مياه الشرب النظيفة. ونتيجة لتلوث المياه يموت سنويا خمسة ملايين . وتلويث المياه يتم بطرق مباشرة بإلقاء المجاري أو نفايات المصانع بالمياه وما يتسرب من ناقلات النفط والسفن . أو بطريقة غير مباشرة بسقوط الأمطار والسيول ومياه الجليد التي تكتسح معها المبيدات الحشرية والأسمدة بالتربة ومخلفات الزراعة والمصانع لتلقي بهذه المياه الملوثة في الأنهار والترع والبحار والمحيطات . وهذه الملوثات قد تتسرب بالتربة لتلوث المياه الجوفية التي يزيد حجمها 40 مرة عن المياه العذبة المكشوفة فوق سطح الأرض . وأصبح حاليا 25% من المياه الجوفية ملوثة وفي بعض المناطق أصبح 75% منها ملوثا .