الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علم التربية/مقدمة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 1:
{{تنسيق}}
المقدمة
منذ خلق الانسان على هذه الارض وهو يبحث عن الحياة الافضل واثرائها بالخبرات البناءة التي تعمل على حل مشاكله ورفع شأن افراد المجتمع ونتيجة هذا البحث والتقصي ظهر اثر الانسان في نفسه وفي اخيه الانسان ، ولم يعد مقبولا من أحد ان يقول ان فلان من الناس لايستطيع ان يتعلم ، او ان فلانا ضعيف الذكاء .
وقد ظهرت دراسات عديدة في اساليب التعلم تؤكد ان كل فرد يمكنه ان يتعلم وان يبتكر اذا ماتم تحديد نواحي القوة عنده واذا ما تم تعليمه باسلوب التعلم المفضل لديه.
وقد تناول هذا البحث موضوع( التعلم وأساليب التعليم ) من عدة جوانب وهي:-
اولا: اساليب وانماط التعلم.
سطر 35:
 
3- قابلية الانتقال :
من اجل ان تكون المعلومات التي يتضمنها المنهاج قابله للإنتقال يجب تنظيمه تظيما منطقياً ومتسلسلاً . والجانب الاقتصادي في التعليم هو تعلم كمية كبيره في أقصر وقت ممكن مع ضمان رسوخها واسترجاعها وانتقالها .ان التعليم يكون مفيداً وذا مردود عال عندما يضمن سهولة الحركة وسرعتها وملاءمتها بشكل دائم .
 
== مراعاة حاجات التلاميذ واهتماماتهم ==
سطر 41:
ان وضع المنهاج في ضوء الحقائق السيكولوجية يعني الاخذ بالحسبان حاجات التلاميذ ودوافعهم واهتماماتهم والفروق الفردية بينهم .
4- المنهاج والبيئة :
إن العلاقة بين المنهاج والبيئة يجب ان تكون وثيقة وذات تأثير متبادل بحيث يستمد المنهاج من البيئة مشكلاته وموضوعاته . والانفصال عن البيئة يباعد بينهما وبين التعليم . فلذلك يجب ان يصبح المنهاج مرآة البيئة وتتحول البيئة إلى مختبر طبيعي . وهذا يؤدي إلى استيعاب التلاميذ للمعارف العلمية.
5- مراعاة الخصائص العمرية :
تأتي الخصائص النفسية والعمرية والعقلية في مقدمة الاعتبارات التي يجب الاسترشاد بها عند وضع المنهاج فلكل عمر امكانيات وخصائص معرفية وانفعالية . وهذا يعني الاستفادة القصوى من امكانيات كل مرحلة عمريه . وكذلك تجنب الازمات التي يمر بها التلميذ.
سطر 49:
إن الرغبة والممارسه غير كافيان للقيام بالمهمة الخطيرة الموكلة للمعلم. وان المعلم يقوم بعملية معالجة للمعلومات التي يتضمنها وتكييفها بشكل يكون قابل للإستيعاب من جانب التلاميذ . فلذلك يجب ان يكون المعلم ملماً باختصاصه .
يلعب المعلم دورا أساسياً في العملية التعليمية التعلمية فهو الذي يجعل المنهاج نابض بالحياة فيقبل عليه التلاميذ بكل شغف ومتعة ويحققون الفائده .
والمعلم الكفء هو الذي يساعد تلاميذه على حفظ وخزن واسترجاع ما هو ضروري من المعلومات وهو الذي يكون مؤهلا تربوياً ونفسياً وهو الذي يختار أفضل الطرق لتشويق التلاميذ.
ويجد المعلم في علم النفس التربوي المعلومات والمعارف والطرق والأساليب اللازمة المتعلقة بعملية التعلم.
لكن في الطرق الجديدة يعد الاستاذ بمثابة مرشد و موجه.'''
سطر 55:
'''== تعريف التعلم ==
 
ان القصد من عملية التعلم هو حدوث تغيير على الاداء والاستجابه الظاهره ويتم التعلم عادة تحت تأثير الخبره والممارسه والتدريب وله صفة الدوام النسبي.
ويعرف التعلم في مجال علم النفس انه مصطلح يشير إلى الارتباط الذي يحدث بين مثير يدركه الكائن الحي واستجابة يصورها هذا الكائن سرا او علانية والتعلم ايضا هو تغييردائم نسبيا في سلوك الفرد(معرفيا ومهاريا و وجدانيا) نتيجة مروره بخبرات مقصوده او غير مقصوده وقد يختلف مفهوم التعلم كهدف عنه كعملية عنه كنتيجه ، فالتعلم كهدف هو وصف للخبرات المعرفية والمهارية والوجدانية التي ينبغي ان يمر بها الفرد لاحداث تغير مرغوب في سلوكه .
اما التعلم كعملية فهو عملية عقلية تتم داخل بنية الفرد المعرفية ، يتم من خلالها تمثل هذا الفرد لخبرات جديده ومواءمة هذه الخبرات مع خبراته السابقه،والاحتفاظ بتلك الخبرات في ذاكرته .
لكن التعلم كنتيجة هو مقدارالتغير الذي طرأ على سلوك الكائن الحي نتيجة مروره بخبرات محدده ومقدار انتفاع الفرد بتلك الخبرات لخدمة نفسه والاخرين .
والتعلم هو أحد أهم مجالات علم النفس التربوي.
سطر 69:
== التعلم ==
هوذلك التغير شبه الدائم في الاداء الذي ينتج استجابة لمثير او موقف. أي يحدث تحت تأثير الخبرة والممارسة والتدريب.
وهنا ايضا نميز بين الخبرة والممارسة والتدريب.
;الخبرة: تدل على موقف يقابله الانسان ويتأثر به .اي كل ما يؤثر في سلوك الانسان من خارجه .
 
سطر 92:
== قياس التعلم ==
لا نستخدم نفس المقاييس في جميع انواع التعلم 0فمثلا نستخدم في التعلم الادراكي مقاييس السرعه والدقه في العمل ، اما التعلم اللفظي فاننا نقيسه بطرق التعرف والاستدعاء .ويمكن تلخيص مقاييس التعلم بالتالي :
; تكرار او احتمال حدوث الاستجابه : ويقصد به العدد المطلق لمرات حدوث الاستجابه الصحيحه ، او نسبة الاستجابه الصحيحه إلى العدد الكلي للاستجابه.
; كمون الاستجابه : أي الفتره الزمنيه التي تنقضي بين ظهور المثير وصدور الاستجابه وهذا نسميه ( زمن الاستجابه)
; سعة او قوة الاستجابه : يدل على مقدار الاستجابه في أحد ابعادها.
; مقاومة الانطفاء : وتتمثل بعدد الاستجابات التي تصدر دون تعزيز خلال سلسله من محاولات الانطفاء .
; درجات العمل : وتدل على مقدار العمل الذي يتم انجازه في وحده زمنيه معينه.
; درجات الزمن: وتتحدد بمقدار الزمن المطلوب لانجاز محاوله واحده.
; درجات الخطاء : وتتحدد بعدد الاخطاء التي يقع فيها المفحوص في محاوله ما.
; عدد المحاولات اللازمه للوصول إلى محك التعلم.
; طريقة التعرف : وتتطلب عرض سلسله من عناصر مهمه التعلم مره واحده او أكثر حتى يتم تعلمها ثم اجراء اختبار لاحق تعرض فيها نفس العناصر مختلطه مع عناصر اخرى لم يسبق عرضها في موقف التعلم ويطلب من المفحوص تحديد أي عناصر السلسله الجديده سبق عرضه.
تستعمل هذه الطريقه لقياس التذكر والحفظ.
; طريقة الاستدعاء او الاسترجاع .