الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بيئتنا المعلولة»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل |
ط روبوت: تغييرات تجميلية |
||
سطر 1:
{{ويكي مصدر}}
[[تصنيف: شيء من العلم ]] [[تصنيف: مؤلفات عوف]]▼
البيئة هي الطبيعة بما فيها من أحياء وغير أحياء أي العالم من حولنا فوق الأرض. وعلم البيئة هو العلم الذي يحاول الإجابة عن بعض التساؤلات عن كيف تعمل الطبيعة وكيف تتعامل الكائنات الحية مع الأحياء الآخرين أو مع الوسط المحيط بها سواء الكيماوي أو الطبيعي . وهذا الوسط يطلق عليه النظام البيئي. لهذا نجد النظام البيئي يتكون من مكونات حية وأخري ميتة أو جامدة. فعلم البيئة هو دراسة الكائنات الحية وعلاقتها بما حولها ةتأثيرها علاقتنا بالأرض . والنظام البيئي هو كل العوامل الغير حية والمجتمعات الجية للأنواع في منطقة ما. والطبيعة تقوم تلقائيا بعملية التدوير للأشياء التي إستعملت لتعيدها لأشياء نافعة . و سلسلة الطعام فوق الأرض وهي صورة لإظهار تدفق الطاقة الغذائية في البيئة, ففيها تتوجه الطعام من كائن لآخر ليعطي طاقة للحيوان الذي يهضم الطعام وكل سلسلة طعام تبدأ بالشمس . والحيوانات بما فيها الإنسان لايمكنها صنع غذائها . فلهذا لابد أن تحصل علي طافاتها من النباتات أو الحيوانات الأخري . لهذا تعتبر الحيوانات مستهلكة . وفي نهاية حياة الحيوان تحلله بواسطة الميكروبات والنباتات أيضا ليصبحا جزءا من الأرض بالتربة ليمتصها النباتات من جديد لصتع غذاء جديد . وهذا ما نسميه سلسلة الغذاء.. ومن العوامل الطبيعية في النظام البيئي ولها تأثيرها ضوء الشمس والظل ومتوسط الحرارة والتوزيع الجغرافي والرياح والإرتفاعات والمنخفضات وطبيعة التربة والمياه .ومن العوامل الكيماوية المؤثرة علي النظام البيئي مستوي المياه والهواء في التربة ومعدل ذوبان المغذيات النباتية في التربة والمياه ووجود المواد السامة بهما وملوحة المياه للبيئة البحرية والأكسجين الذائب بها . وفي البيئة نجد كائنات حية تصنع المواد واخري تلتهم الغذاء وثالثة تعيش متطفلة وتحلل المواد أو تفترس الآخرين .
والنظام البيئي يتبع الدورات التدويريةكالدورة الكيماوية الحيوية
الجغرافياهي
والجغرافيا البشرية هي دراسة
أما الجغرافيا البيئية فهي البيئة التي يعيش فيها الأحياء كلها فوق الأرض وتشمل الجغرافيا البشرية والجغرافيا السكانية والجغرافيا الإقتصادية والجغرافيا المكانية
فكوننا في قشرته الأرضية إختلاف بين
فالإنسان مرهون ببيئته بل ومرتبط بها إرتباطا وثيقا لو إختل هذا الرباط إختلت موازين البشر واعتلت صحتهم وانتابهم الأسقام والأوجاع والأمراض المزمنة . لهذا حفاظه علي البيئة فيه حفاظ له وللأجيال من بعده بما يحمله من موروث جيني ورث له من أسلافه وتوارثت معه الأحياء مورثاتها منذ ملايين السنين وحافظت لنا البيئة علي هذه المورثات
ومع تطور وسائل النقل والمواصلات والإتصالات تحققت للإنسان العلاقات الإقتصادية المتبادلة بعدما كان يعيش في مناطق منعزلة أو متباعدة . فمع هذا التطور تحققت الوحدة الإقتصادية والبيئية. وظهر مفهوم التنسيق التعويضي بين الدول
كما أن الجفاف الغير عادي الذي يجتاح مناطق من الأرض وبشكل متلاحق نتيجة التغير في الظروف المناخية يولد القحط والمجاعة . مما يقلل إنتاجية القمح والأرز والشعيروالذرة
ومفهومنا عن البيئة هي غلاف الجوالعلوي فوق سطح الأرض وأسفله الغلاف السطحي السطحي لكرة الأرض وهذا ما نطلق عليه اليابسة وما عليهاوالمحيطات و الأنهار وما بها.وكلها تركة للأحياء مشاع بينهم ولهم فيها حق الحياة ولاتقصر علي الإنسان لأنه شريك متضامن معهم. لهذا نجد أن علاقته بالبيئة علاقة سلوكية إلا أنه لم يحسن السير والسلوك بهاا .فأفسد فيها عن جهل بين
* '''هم بلاحدود'''
البيئة مشاع إرثي بين الأحياء علينا أن نصونه ونحميه من هول البشر . لأن الإنسان هو الحي الوحيد الذي حباه الله بالعقل ليصلح فيها لكنه عاش فوق الأرض مفسدا بلوث فيها مايشاء بلا حساب . أنه يعيش بالدنيا لنفسه فقط وتناسي أنه غير قادر علي صنع غذائه ومائه وهوائه . ولما إكتشف أن أرضه موبوءة صرخ في فلاة التلوث البيئي وهوعاجز عن رده أو صد غوائله الهالكة له ولغيره من الأحياء .
ومفهوم الحد من التلوث البيئي هو الإقلال من عدم
وتواجه الدول الفقيرة المعادلة البيئية
وتعتبر البراكين من العوامل الرئيسية في تلويث الجو المحيط بالغبار البركاني والأبخرة والغازات الكيماوية المعبقة فتكون الغيوم والسحب . وتتكثف العوالق الكيماية حول قطرات الماء بالجو مكونة أحماضا كيماوية . وهذه القطرات قد تكون رذاذا متطايرا من المحيطات .
وقد تكون السحب الدخانية سببها الغازات المنبعثة من البراكين وحرائق الغابات أو عوادم السيارات أو أبخرة وأدخنة من المصانع أو المناجم . فتدفعها الرياح لأمان بعيدة لتوزعها في الجوالمحيط أو تحطها فوق اليابسة والماء والنباتات . ولو تبخرت قطرات المياه الملوثة تصبح الأملاح بها جافة ومتطايرة لتعلق بالجو . والبراكين عندما ينبعث منها أبخرتها ويتطاير غبارها البركاني تنقله العواصف لمسافات بعيدة . فبركان الفلبين تصل سحابته لتغطي أستراليا و أمريكا مما يقلل من درجة الحرارة هناك
وهذه السحب المدخنة والملوثة تذروها الرياح من مكان لمكان حتي الملوثات فوق التربة تذروها مع الغبار. لهذا نجد أن تدوير الملوثات واقع لايمكن لنا توقيه برا وبحرا وجوا. وتقوم به الطبيعة تلقائيا .وإنتقالها لايعرف الحدود السياسية أو الجغرافية
والرمال المتطايرة تخضع لآلية فريدة . لأن حباتها عندما تح ببعضها تولد كهربية متشابهة مما يجعل هذه الجبيبات تظل عالقة بالجو بالتنافر بين الشحنات المتشابهة فوق سطح هذه الحبات . فتثير الزوابع الرملية التي لاتهدأ إلا بنزول الأمطار فتحط معها أو لو
ويهبط فوق سطح
* '''البيئة المبتكرة'''
شهد العالم منذ مطلع الستينيات والسبيعينيات ثورتان هما الثورة الخضراء والثورة البيئية المضادة لها
فالثورة الخضراء قامت كأمل لإحياء
فالعالم يواجه حاليا ظاهرة الإحتباس الحراري وزيادة درجة حرارة مياه المحيطات مما سيجعل صخورها ونباتاتها البحرية تزيد من إطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون لينطلق بالجو ليضيف مصدرا متناميا لإنتاج هذا الغاز المسئول عن ظاهرة الإحتباس الحراري الذي سببه الرئيسي الدخان وثاني أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين والكبريت وكلها غازات تنفثها الأنشطة الصناعية والحرائق بالغابات وإنحسار البساط الأخضر فوق الأرض والإفراط في المحروقات الأحفرية كالنفط والفحم الحجري . لهذا تعتبر ظاهرة الإحتباس الحراري قنبلة موقوتة . لأن الأرض بعد إنفجارها ستتلظي فيها أحياؤها وستتبخرمياؤها لنعيش فوق الصفائح التكتونية الساخنة .
فالشعوب تتصايح هلع وخوفا علي الأرض من أهل الأرض
وعلم البيئة Ecology
والأنواع التي تتعاون معا في نظام بيئي واحد نجدها تقوم بهذا التعاون لعدة أجيال متعاقبة مكونة توازن تفاعلي معيشي بينها لتصبح العلاقات البينية بينهما في توازن وأي نشاط يقوم به الإنسان في النظام البيئي يؤثر علي أنشطتها ووجودها . ففي القرن 17حمل البحارة معهم الماعز للجزر المحيطية المنعزلة لتكون مصدرا للحوم ولتعيش يحرية فوق هذه الجزر عندما يعودون للجزيرة مستقبلا . ولما عادوا وجدوا أن الماعز بها قد جردتها من الحشائش وتنامت أعدادها بسرعة لعدم وجود مفترسين لها فوق الجزر لدرجة أن الحيوانات الأخري
ونجد أن المشاكل البيئية سببها الإحتباس الحراري وتآكل طبقة الأوزون وإتلاف الغابات المطيرة في العالم . كما أن هذه المتغيرات والمشاكل سوف تتأثر بالنمو السكاني والكثافة السكانية التي تعتبر أس المشاكل البيئية المحتدمة في العالم
وتعتبر مشكلة الإحتباس الحراري حيث بعض الغازات تسمح بأشعة الشمس لتسخين الأرض وتمنع الطاقة الشمسية من الإرتداد ثانبة للفضاء الخارجي .وهذه الغازات التي تسبب الدفيئة العالمية هي ثاني أكسيد الكربون والغزات النتيتروجينية والميثان وبخار الماء . وبدونها تصبح الأرض كوكبا جليديا باردا ومتوسط درجة حرارته –18 درجة مئوية تحت الصفر بدلا من كون متوسط درجةحرارته حاليا
وهذه الزيادة الطفيفة نسبيا في حرارة الأرض سوف تؤثر علي طبقة الأوزون في نطاق الأجواء العليا (الإسترتوفير ) التي تحمينا من الأشعة الفوق بنفسجية في أشعة الشمس بسبب تصاعد غازات الفريون المستخدم في شحن الثلاجات وأجهزة التكييف والبروسولات .. وهذا الغاز يتفاعل مع الأوزون ليولد غاز الكلورين الذي يتفاعل مع الأوزون ويكسر جزيئاته لمدد طويلة المفعول . ويتفاعل مع قطرات الماء مولدا حامض الهيدروكلوريك الذي يتساقط مع المطر .ومع إستنفاد طبقة الأوزون سوف يزيد معدل الأشعة البنفسجية التي سنتعرض لها لتسبب سرطان الجلد والسدة (الغتمة ) بالعينين وإضعاف أجهزة المناعة في أجسامنا مما يعرضها للإصابة بالأمراض المعدية .كما أن البلانكتونات وهي نباتات بحرية تتغذي عليها الكائنات في مياه المحيطات ستقل مساحاتها وسيقل تمثيلها الضوئي الذي كان يلتهم ثاني أكسيد الكربون . فالإقلال من مساحات البلانكونات بالمحيطات والبحار سيزيد إنبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون للجو المحيط مما يزيد الدفيئة العالمية . فلقد وجد العلماء أن زيادة الدفيئة تؤثر علي طبقة الأوزون حتي لو منع الفريون ومشتقاته . لأن غاز الكلورين الحر موجود و سيظل يلتهم غاز الأوزون لعدة عقود قادمة . فبعد إتفاقية مونتريال بكنداعام 1978 لمنع استخدام غاز الفريون(كلورو فلورو هيدرو كربون ) إعتقد العالم أن مشكلة الأوزون ستحل . لكن العلماء عام 2000 إكتشفوا أن طبقة الأوزون تزداد إتساعا فوق القطب الجنوبي يعد المنع العالمي لإستخدام هذا الغاز .
وحاليا تتعرض الكائنات الحية من النباتات والحيوانات للإنقراض الحماعي بمعدل 4000 – 50000 نوع سنويا ولاسيما بالغابات الإستوائية
ونتيجة لزيادة وسائل النقل وإستخدامها للسولار تلوث الهواء بعادمها الذي يطلق المواد الكربونية والكبريتية والنيتروجينية . وكلها غازات تزيد من الإحتباس الحراري بشكل ملحوظ .وهذا العادم من ملايين السيارات والشاحنات يكون بالهواء الضباب الدخاني حيث تتفاعل هذه الكيماويات علاوة علي ريادة الأشعة الفوق بنفسجية لتكون الألدهايدات والكيتونات الضارة ببيئة الهواء .وهذه تسبب مشاكل صحية للإنسان والحيوان . كما أن أكاسيد الكبريت والنيتروجين الموجودة في دخان المصانع وعادم السيارات تتفاعل مع بخار الماء بالجو مكونة حامضي الكبريتيك والنيتريك ليسببا سقوط الأمطار الحامضية وقطرات الندي الحامضي
ونتيجة لتلويث مياه الشرب . فإن 1,5بليون نسمة بالعالم يفتقدون مياه الشرب النظيفة. ونتيجة لتلوث المياه يموت سنويا خمسة ملايين . وتلويث المياه يتم بطرق مباشرة بإلقاء المجاري أو نفايات المصانع بالمياه وما يتسرب من ناقلات النفط والسفن .
والتلوث الكيماوي بالمبيدات الحشريةأو تلوث الأسماك بأملاح الزئبق أو تلوث المياه بالكيماويات يسبب السرطانات وتشوه الأجنة وتغيير الصفات الوراثية للإنسان والكائنات الحية .كما وجدت بعض هذه الملوثات تشبه الهورمونات الإستروجينية (الأنثوية ) والتي توجد في حبوب منع الحمل مما يجعلها تحدد نسل أنواع كثيرة من الكائنات الحية لأنها تعمل علي أجهزتها التناسلية . وهذه الملوثات حتي ولو بكميات ضئيلة تؤثر علي خصوبة الذكور والإناث .وقد تؤثر حتي غلي السلوك وتجعل الإنسان والحيوان يميل للعنف.
ونجد العنصرية البيئية تتمثل لإي أن ليس كل الأشخاص يتعرضون للتلوث بالتساوي . لأن مناطق التلوث ترتبط بالأنشطة الصتاعية والزراعية ولاسيما في الدول الغنية التي تتضاعف فيها هذه النشطة الملوثة والمهلكة للبيئة التي لم توضع لها الضوابط لمنع التلوث البيئي . لأن أمريكا تفرط في إنتاج الكيماويات الخطرة والمواد المحرمة دوليا وتصدرها للدول الفقيرة لتدفن في مقابرللنفايات ولاسيما النفابات النووية .فعلي سبيل المثال نجد أمريكا تصدر50 – 80 % من
ومعظم خبراء البيئة يقولون لو التلوث والمتغيرات البيئة ظلا علي معدلهما علي ماهما عليه حاليا. سوف يسببان إتلافا بيئيا لا رجعة فيه من خلال الدورات البيئية السائدة والتي يعتمد عليها الأحياء والطبيعة . ويحذرون من المتغيرات الأساسية والكوارثية
وكثير من الدول قامت بضبط أو الحد من المشاكل البيئية لديها . ففي بريطانيا إستطاعت الحكومة
وفي عام 1962 نشر عالمةالبيلوجيا راشيل كارسون كتابها (الربيع الصامت) حذرت فيه من خطورة استعمال ال (ددت) كمبيد حشري وغيره من المبيدات الحشرية . فلقد قللت
[[تصنيف:مؤلفات عوف]]
|