الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إسلام»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا حاجة، التعديل بلا فائدة، مُجرد تغليط نص وسمان: رجوع مسترجع |
رجوع إلى النسخة المُستقرة وسمان: تراجع يدوي تحرير مرئي |
||
سطر 9:
يعتمد المسلمون منذ الأيام الأولى لنشأة هذا الدين العظيم على مصدرين أساسيين للتشريع , ليس عبثا اواجتهادا من شخص أو فئة بل استنادا إلى الكلام المنزل وطاعة لله وتقربا اليه بطاعته. المصدر الأول هو القران الكريم :الكتاب السماوي المعجز الذي لم يتغير فيه حرف منذ 1400سنة لانه منقول بالتواتر ومعناه انه رواه جمع عن جمع عن جمع يستحيل تواطؤهم واتفاقهم على الكذب على رسول الله الله صلى الله عليه وسلم .[[تعريف القرآن]](هو كلام الله تعالى المنزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل عليه السلام والمعجز بلفظه والمتعبد بتلاوته والمنقول بالتواتر بلسان عربي مبين والمبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس والذي لم يستطع العرب أهل البلاغة والادب ان يجاروه في كماله اللغوي والبلاغي .ولم يستطع أهل العلم في كل الأرض ان يكتشفوا كل الاسرار العلمية التي يحتويها أو يشير إلى وجودها.والمصدر الثاني هو السنة النبوية المطهرة التي اشتملت على أقوال وافعال وموافقات(تقرير ) النبي محمد {{ص}} على أمور حصلت امامه. وأيضا بنص القران {{آية|وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْه ُفَانتَهُوا|الحشر|7}}، {{آية|وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا|الأحزاب|36}} وأيضا {{آية|مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً|النساء|80}}.
هذا الأساس المتين عصم الإسلام والمسلمين إلى حد بعيد من الانزلاق في متاهات تبدأ بسيطة وتنتهي بتحريف الدين. هذا من جانب والجانب الايجابي الآخر انه مكن أي شخص مسلم لديه العقل النير من الاطلاع على أهم أسس العقيدة والإيمان مادامت معروضة امامه بدون تدخل مؤثر أو تحريف بين ( وهذا الأمر خاص بالسنة النبوية لان القرآن الكريم عصم من التحريف).
'''طبعا''' توجد مصادر تشريع أخرى في الإسلام تستمد جذورها واصولها من المصدرين اعلاه افاض فيها علماء الإسلام بحثا وتوجيها
وأهم ركن في التشريع الإسلامي ان لااحد يستطيع أن يشرع عبادة للمسلمين بعد وفاة الرسول {{ص}} الذي قال (تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الاهالك). وهذه من الحكم البليغة للدين الإسلامي التي اعطت العبادات قدسية تتجاوز قابليات البشر وادراكهم وحدود اجتهادهم .فانحصرت جهود العلماء والمفكرين والدعاة والمتكلمين في مجال المعاملات والتفسير والسير والترغيب والترهيب .لان الرسول قد اخبر في حديثه المشهور إلى ابن عباس ( ياغلام اني اعلمك كلمات .... رفعت الاقلام وجفت الصحف ).
فالعقل الانساني مهما بلغ من الشمول والاتقاد لن يستطيع عبور حاجز الغيبيات الا بالقدر الضئيل وبهذا فلن نعرف ابدا الحكمة الالهية الخفية وراء جعل العبادات بهذه الاشكال ولتلك الفترات وبتلك المواعيد وفي أماكن بعينها. بل علينا الاستجابة والطاعة واستنباط بعض اللطائف والومضات الإيمانية منها.
سطر 18:
{{تصنيف كومنز|Islam}}
{{بذرة}}
|