الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إسلام»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط لم أغير بل وضحت كلمات اساسية في النص
وسوم: مسترجع تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا حاجة، التعديل بلا فائدة، مُجرد تغليط نص
وسمان: رجوع مسترجع
سطر 1:
{{ويكيبيديا}}
 
يعتقد [[المسلمون]] اعتقادا جازما أن '''الإسلام''' دين منزل من عند الله وأنزل الله لهذا الدين كتابا مثل ما أنزل التوراة لليهود والإنجيل للنصارى لكن الدين الإسلامي جعله الله خاتمة الأديان وبه أرسل الرسول محمداً صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء '''عيسى''' و'''موسى'''وموسى وخاتم الأنبياء وأرسل النبي '''محمداً''' صلى الله عليه وسلم للناس كافة ولم يرسل إلى فئة معينة كما أرسل موسى وعيسى عليهم السلام لليهود ودين الإسلام أنزله الله للإنسانية جمعاء الأبيض والأسود والأحمر والأصفر قال الله تعالى في '''القران الكريم''' {{آية|يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌٌ|الحجرات|13}}. فقد جعل '''الله''' الإسلام دين رحمة وتخفيف على من امن به ومساواة بين الناس باختلاف طبقاتهم واعطى المرأة حقوقها كاملة وحث الأبناء على برالوالدين والرحمة بهما وامر بالصدقة تؤخذ من الاغنياء وتعطى إلى الفقراء.
'''في''' البدء تجب الاشارة إلى أن مفهوم الإسلام ورد في القران بمعنيين منفصلين : الأول هو الاطار العام للكلمة ويشمل كل الاديان السماوية منذ نشأة الخلق حتى بعثة النبي محمد {{ص}} {{آية|إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَاب|آل عمران|19}}. والثاني الحديث عن الرسالة السماوية التي انزلت على آخر النبيين {{آية|هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُون|التوبة|33}} .والجانب الأول قد تمت الاشارة اليه في عموم القران بطريقة الاشارة والربط مع الدين الاخير .اما المفهوم الثاني فقد جرت عليه اشارات تفصيلية وشرح مسهب في عموم الكتاب .
والإسلام يعني اعتقادا ( '''الاستسلام لله سبحانه وتعالى''')والإيمان بما جاء من عنده جملة وتفصيلا , بدون اختيار أو انتقاء اوغربلة. وهذا يستدعي بالضرورة تصديق المبلغ ( الرسول {{ص}}) والإيمان بصدق رسالته والاعتقاد الجازم بامانته والا اختل الاعتقاد في نفس الفرد بداية أو في مراحل لاحقة. اذن الإسلام يتطلب بداية '''الإيمان بالله وطاعة رسوله بكل ماامر به'''.وحيث أن الإسلام هو خاتم الاديان السماوية الذي لايقبل التعديل أو التغيير فانه كدين سماوي يجب أن ينسجم تماما مع النفس البشرية قبل مئات السنين والآن وبعد مئات أو آلاف السنين .وهذا أمر بين لايقبل الاختلاف والا اندثر الدين واضمحل تاثيره في نفوس اتباعه.عليه نلاحظ ان تعاليم الإسلام قد تطابقت مع الفطرة الانسانية ولاقت قبولا روحانيا وعقليا من مختلف الفئات والاجناس والاعمارومستويات التفكير .وتقبل الدين الجديد /القديم اناس مختلفون ومتباينون في عقائدهم, فقد امن به الوثنيون الذين عبدوا الحجر والشجر والاجرام بنفس القوة التي امن بها أصحاب الكتب السماوية السابقة ( اليهود والنصارى والصابئة ). كما استجاب لرسول الإسلام والدعاة من بعده, أصحاب العقول الراجحة والمكانة العالية في قومهم بنفس الطريقة التي استجاب بها الاميون والبسطاء وانصاف المتعلمين .
هذا الأمر العجيب يستدعي من الباحث وقفة تأملية سواء كان الباحث محبا للإسلام أو معتنقا اياه أو معاندا له, ليصل الجميع حتما إلى نفس الجواب ولو بعد حين : ان هذا الدين الهي سماوي لم يبتدعه البشر , وبالتحديد '''محمد''' {{ص}}, وانه خالد بخلود البشرية حتى قيام الساعة .انه دين مرن ديناميكي يتكيف في تعاليمه وواجباته مع تغير الحياة الانسانية على مر القرون.
لاتوجد عقيدة بشرية منذ بدء الخليقة حتى يومنا هذا استطاعت ان تنسجم مع كل البشر في كل الاوقات وان تدفع الناس إلى الابداع.في حين ان الاديان السماوية تجعل الانسان يبدع ويقدم الخير بدون اهتمام كبير برأي الناس .وقد عمل المسلمون في فترات الازدهار كدول وجماعات انجازات باهرة لاتزال تثير الاعجاب , ولايزال هذا النفس المبدع موجودا وسيبقى ,رغم ان من جوهر تعاليم الإسلام ان يوضح للانسان باستمرار انه يموت في أي لحظة وان بقاءه في هذه الدنيا قصير .
== مصادر التشريع في الإسلام ==