الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفلسفة/الأخلاق/الأزمنة القديمة/الأفلاطونية المحدثة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تجربة بوت التدقيق الإملائي. 88 كلمة مستهدفة حاليًا، باستخدام Regex.
طلا ملخص تعديل
سطر 4:
أما الشر فهو التالي الإبتعاد عن " الإلهي" الأصلي ، وأفدع من ذلك الإنغلاق داخل هذه "النهائية" وهذا الإنحطاط وارتضائهما . وأما طريق الخلاص فهي في حركة " تحول عكسي"هي عودة الروح تدريجيا نحو الإله حتى يتم استغراقها فيه من جديد ، وهذا ما تنجم عنه المراحل المختلفة للحياة الأخلاقية ، وهي أولا ممارسة الفضائل المتواضعة.
( التعفف ، العدالة .... إلخ) التي تطهر الروح بتحريرها إياها من الروابط المادية ، ثمالحياة التأملية بعدئذ ، أي البحث في داخل الذات بواسطة " العين الداخلية" عن الحضور الإلهي ، وهو بحث صادر عن وحي جمالي أكثر منه عن وحي عقلي ، لأن الجمال يشكل بحسب "أفلوطين" الإنعكاس الأرضي للخصب الحي واللامتناهي للخير ويدل أخيرا ( لأن هذه المراحل ليست سوى تأهيل للحياة الإلهية ) نصل إلى الوجد ، وهو الإتحاد العميق مع " الأحد " حالة الكمال والسعادة الكلية التي تُمنح للحكيم وحده دون أن يتمكن من بلوغها إلا في العارض النادر ، فهي تُمنح له بنوع من اللطف الإلهي لا يستطيع هذا من أجله إلا انتظارا ( كما تنتظر العين المتجهة نحو الأفق الشمس التي ستشرق ) ، فيما يكون قد علق في داخله كل فكرة وكل ما يتضمن تمييزا لذات أو لموضوع .
 
[[تصنيف:الأخلاق]]