الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التاريخ/تاريخ آسيا»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
{{تنسيق}}
تاريخ أراكان ( بورما)
تقع دولة بورما (ميانمار حالياً) في الجنوب الشرقي لقارة آسيا، ويحدها من الشمال الصين والهند، ومن الجنوب خليج البنغال ومن الجنوب الشرقي تايلاند، ومن الشرق الصين ولاووس وتايلاند، ومن الغرب خليج البنغال والهند وبنغلاديش، (ويقع إقليم أراكان في الجنوب الغربي لبورما على ساحل خليج البنغال ).
السطر 97 ⟵ 98:
2-كان الشيخ يدرس في جامعة أشرف العلوم (نور الله فارة) كان يسكن في المدرسة أيام الدراسة ونهاية الأسبوع يرجع البيت كما هو معروف في بورما وفي عام 1988م أنه كان يرجع من البيت إلى المدرسة صباحاً ففي الطريق لقيه الجيش البورمي الذين ينتقلون من ثكناتهم إلى أخرى، ومعهم عفشهم وكعادتهم أنهم يستخدمون المسلمين في أعمال سخرة ونقل الأمتعة فحمل شيئاً منها ولما علم المسلمون عن ذلك جمع آلاف المسلمين في وقت لا يسمع جمع عشرة أشخاص، أخذوا من الشيخ الحمل حملوه بأنفسهم وخلوا سبيل الشيخ ليذهب إلى الجامعة،ولكن الموضوع لم ينته بعد، أن الجيش وصل إلى سكناتهم ولم يلبث هناك إلا أن جاء ملك الموت ليقبض على أحد الجيش، وأخر في إسهال شديد،والثالث في ألم في بطنه والرابع صداع عجيب، والخامس في مصيبة أخرى لحقهم الخوف والهلع،والرعب الشديد وعلما أن الشيخ المسلم دعاء علينا فذهبوا إلى الشيخ مسرعين بهدايا وتحف ليتسامحوا منه وطلب الدعاء منه،والشيخ بطبيعته السليمة وقلبه الرحيم سامحهم وأخذ منه العهد على أن لا يرجع بمثل ما فعل لأي عالم مسلم،ولم يقبل هداياهم بل رجعها إليهم،وشفي الجميع ورجعوا ثكناتهم، حاملين في نفوسهم الاحترام والخوف والوقار للشيخ وأمثاله،وكنت مع الشيخ في ذلك اليوم وأنا ذاهب مع الشيخ إلى مدرستي قاسم العلوم (جاركمبو) وأنا أدرس السادس الابتدائي) وقد رأيت الناس واجتماعهم لأجل إنقاذ الشيخ من الأعمال السخرة إلا أني ما شهدت القصة ولكني سمعت عن ذلك كثيراً.
ومن ذلك اليوم إلى الآن لم يحصل للشيخ أية مضايقات ولا مسألة (حفظ الله الشيخ وبارك في حياته وعلمه وعمله).
 
{{مراجعة}}
[[تصنيف:تاريخ]]