الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آلام القطن»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 67:
 
 
== شكاوي المريض: ==
لها عدّة مظاهر، وذلك تناسبا مع الإصابة ==
 
# آلام القطن الشّائعة: آلام قطنية محلّية محدودة في منطقة القطن وما جاورها, وهي آلام حميدة تهمّ فقط الأوتار وعضلات أسفل الظّهر, لكن تعتبر ناقوس خطر ونذيراً لـلإصابة المشعّة والخطيرة: عرق النَّـسا.
# الزّلّـــخـــة : تعلن عن انفتاق الصّدفة وبداية الصّراع بينها وبين العصب الوركي وهي نوبة جدّ مؤلمة، تشلّ فوراً الحركة التي كان المصاب بصدد إنجازها والتي غالبا ما تكون السّبب في إيقاظ الألم كحمل ثقل غير عادي مثلا.. فلا يجرؤ مستقبلا على تحريك جذعه خوفا من الألم، بل نراه يميل أحيانا إلى أحد جانبيه الأيمن أو الأيسر ويتّخذ هذا الوضع المائل في جميع حركاته.
سطر 76:
# أخيراً, الإصابة المبتورة أو الوهمية: إنّها إصابة حميدة, تدعى مبتورة أو ناقصة لأنّها تتميّز عند الفحص السّريري بقلّة أعراضها, منهم من يعرّفها بأنّها وهمية لأنّ الكشف الطّبّي لصاحبها الشّاكي لا يأتي بأيّ نتيجة تذكر.
 
== الـعـلاج ==
===مقدّمة===
يُشرع فيه فور تشخيص الإصابة القطنية معتمدا على القول المأثور "يربح المريض 50% من العلاج مسبّقا إذا فهم إصابته" وملاحظات كتاب قهر الألم لـالدّكتوران شوورپ ور.ود.ورو:
* المبادرة : كلّ تأخير مرفوض، لأنّه يجرّ من جهة لعناد الإصابة ومقاومتها للعلاج، ومن جهة أخرى، ليس للتّأخير أيّ معنى ! إذ لم يترك المريض يتألّم ؟ ونحن نعرف السّبب وبإمكاننا تهدئته.
سطر 84:
* علاج كامل :إتّباع البرنامج العلاجي المتّفق عليه، بكـامـلـه، ومراقبة تطوّر الإصابة إلى النّهاية= الشّفاء.
 
=== العلاج الحركي ===
==== المرحلة الأوّلى : مهئدّة، هدفها فقط تسكين الألم. ====
تبدؤ بالرّاحة:
** أهيّتها : تستنج أهمّيتها من الدّراسة التي قام بها الدّكتوران "روثمان" و"پالما" حول قيم الضّغوط التي يتعرّض لها القطن حسب الأوضاع (أنظر الرّسم 4).
سطر 95:
*** العقاقير: مضادّات الإلتهاب ومرخيات التّقلّصات العضلية و المهدّئات (هناك تقنيات مهدّئة غير عقاقيرية كالوخز بالإبر و علاج الدّاء بالدّاء و التّحريض بالتّـيّار الكهربائي...)..
 
==== المرحلة الثّانية ====
إختفاء الآلم ليس شفاءاً، إجتياز الألم يعدّ مجرّد بداية للعلاج، على المريض اعتبار أنّ قطنه أصبح نقطة ضعف وعرضة للإنتكاس وللإصابة النّهائية الجدّ معوّقة، يجب عليه إذن بعد العلاج الأوّلي المهدّئ دعمه مباشرة بالعلاج الثّانوي التّرويضي الذي لا يستطيع بدونه أن يعلن أنّه شفي.
نميّز في هذه المرحلة الثّانية تقنيات ترويضية متعدّدة :
سطر 141:
## تجنّب الاستلقاء الجانبي (الشاطئ، الأريكة..).
 
==== المرحلة الثّالثة : الوقـايـة ====
لمن ؟
أولا : للذين يعانون حاليا من آلام القطن، إنّها احتياط من إستفحال الإصابة ووقف تطوّرها و المحافظة على ما تُوُصّل إليه بالعلاج.
سطر 158:
هناك تدبير وقائي آخر يهمّ الحذاء (أنظر الرّسم 16).
 
==== العلاج الجراحي====
===هدفه: بصفة مجملة؛===
بصفة مجملة
* إزالة الفتق الصّدفي، فيجرف جزء الصّدفة الفائض على حافّة الفقرة المصابة من الخلف، والذي يدخل في صدام مع العصب الوركي ليزول بذلك خطر الإصابة القطنية.
* تثبيت الفقرتين اللتان تحدّان الصّدفة المصابة برباط جراحي لـيُـتّقى كلّ انتكاس للفتق.
السطر 165 ⟵ 166:
محاسن العلاج الجراحي : إنّه زوال الألم أو نقصانه, والمهمّ، انعدام تعرّض العصب الوركي للإصابة والتّلف والإطمئنان لعدم وقوع الصّدام ومعوّقاته مستقبلا.
 
=== مساوئ العلاج الجراحي :===
كثيرة، تحثّنا على التّـثبّث من صدق شكوى المريض وأولـويـة العلاج الجراحي وصلاحيته:
* فقد مرونة الصّلب: نتيجة حتمية للتّـثقيف الجراحي، وبما أنّ المنطقة القطنية منطقة محورية, فطلاقتها الحركية كبيرة، نعتمد على مرونتها في أغلب حركاتنا (المشي واللّف والإنحناء ..), وحتّى لا يفقد المصاب أنشطته يلزم عليه أن يتدرّب على نمط تحرّك آخر؛ نمط يغنيه عن حركة هذه المنطقة المحورية موضع الصّدام، أي تعاد تربيته ليتعوّد على حركات بديلة سليمة.