الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آلام القطن»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 14:
== التّـعريف الوظيفي للقَطَن ==
يمتاز القَطَن بخاصّيتين :
#* المرونة : يمثّل القَطَن جزء الصّلب الأكثر مرونة (الصّلب الظّهري ثابتة لأنّه تحدّه الأضلاع والصّلب العجزي غير مرن لأنّه ملتحم الفقرات,)، الصّلب القََني حرّ, به ننحني ونتلوّى .. قد تصل مرونته إلى حدّ بعيد: نتصوّر لاعبة السّيرك الصّينية ..
#* المتانة : لا يتحمّل القََطَن وزن النّصف الأعلى من الجسم فقط، بل يزيد عليه الثّقل الخارجي الذي قد يتضاعف من 15 مرّة إلى 35 مرّة (حسب قرب اليد أو بعدها عن الجسم؛ يطابق ذلك الرّسم 1).
 
الـرّافـعـة
الرسم واحد
 
== الـتّعريف التّشريحي للقطن ==
السطر 36 ⟵ 33:
 
= الإصابــة =
كيـــــف تتـــمّ الإصابــة؟
(مـراحـلـهــا أنظر الرّسم 3 )
كيـــــف تتـــمّ الإصابــة؟
عـــلى ثــلاث مراحـل:
# الإندفاع التّدريجي لنواة الصّدفة إلى الخلف عبر تمزّقات الصّدفة ودون ملامسة الرّباط الأصفر, وهذه تترجم بألم القطن الشّائع.
السطر 44 ⟵ 40:
 
==العــلامــات السّريـريـة==
 
يمكنّنا الفحص الطّبيّ من معرفة عدّة أشياء:
الحالة التي يعاني منها المريض أي مرحلة إصابته, ما هو ترتيبها ؟, أي الصّدفة القطنية المصابة هل هي الرّابعة أو الخامسة ؟
السطر 50 ⟵ 45:
- ماهـو العـلاج المناسب؟
- ما مصير هاته الإصابة؟ و كذا عوامل الخطر الكامنة التي لا تنتظر إلا الظّروف الملائمة المحرِّضة لظهور إصابة العصب الوركي؟
 
 
 
== أسباب آلام القََطَن أو عوامل الخطر ==
قد يكون سبب إندفاع نواة الصّدفة إلى الخلف حركيا: تصلّب مفصلي الورك والرّكبة أو ضعف عضلات البطن والجذع.
 
قد يكون سبب إندفاع نواة الصّدفة إلى الخلف حركيا: تصلّب مفصلي الورك والرّكبة أو ضعف عضلات البطن والجذع.
* أمّا التّصلّب فعـلّـته واضحة:
لتعويض نقص مرونة مفصلَي الرّكبة والورك، يضطرّ العمود الفقري وخاصّة القََطَن إلى التحرّك بدلا عنهما فيزداد العبء عليه.
السطر 63 ⟵ 56:
 
== إختلالات تكوينية لمنحنيات القَطَـــن ==
الإختلالات التّكوينية إمّا جانبية (يمين-شمال) كالتواء العمود الفقري أو جبهية (أمام – خلف) كتحدّب الظّهر الزّائد أو تقعّر القَطَن الزّائد.
كلّ هذه الإختلالات نادرة, ما عدا التقعّر القَطَني الزّائد والمكتسب فإنّه كثير الوجود ! (قَطَن ثلثي المشتكين الذين زاروا المصلحة مقعّر):
نرى التّقعّر القَطَني الزّائد المكتسب عند من يتّخذ وضعا متداعيا مائلا (واقفا مغلّبا وركا على الآخر) تزيد فيه قيمة المنحنيات الجذعية بصفة عامّة ممّا يؤدّي إلى اختلال توازن الجذع، و يزيد فيه تقعّر القَطَن بصفة خاصّة.
السطر 95 ⟵ 88:
تبدؤ بالرّاحة:
** أهيّتها : تستنج أهمّيتها من الدّراسة التي قام بها الدّكتوران "روثمان" و"پالما" حول قيم الضّغوط التي يتعرّض لها القطن حسب الأوضاع (أنظر الرّسم 4).
 
الرسم أربعة
 
** كيفيّتها : الواضع الأمثل للرّاحة هو الاستلقاء على الظّهر وجعل وسادة رقيقة تحت الرّأس وأخرى أكبر تحت الرّكبتين (مع بسط لوح تحت الفراش لمنع تقعّر السّرير أو ببساطة وضع فراش النّوم على الأرض، لا ينبغي الإستلقاء مباشرة على الأرض من دون لحاف فذلك من جهة غير مريح ومن جهة أخرى مضرّ؛ يقتل مع المدّة خلايا الجلد بضغطه على النّتوءات..).
** مدّتها : بداية، تكون الرّاحة عامّة و شاملة, تمنع كلّ حركة (رفع الرّأس بل حتّى القهقهة أو إستعمال اليد للمصافحة أو التّنقّل فلا يغادر الفراش ولو للأكل أو للتّخلّص من الفضلات.. قد يستعان لتثقيف القطن خصوصا للمرضى الغير منضبطين باللّصقة المشمّعة أو المشدّ الخِصري. تدريجيا، يسمح للمريض بالتّحرك والتّنقّل أوّلا في غرفته ثم خارجها ...
السطر 119 ⟵ 109:
## على قيم الضّغط على القطن حسب الأوضاع (أنظر الرّسم5).
## على التّشريح العياني للصّدفة : إنثناء الجذع يفرّج الجزء الخلفي للفقرات..
## على تقنية الرّفع (أنظر الرّسم 6):
فطول الذّراع يضاعف ثقل اليد 35 مرّة : حمل ثقل صغير باليد = 10كلج مثلا يترجم بـ 350كلج على القطن (أنظر الرّسم 1 الرّافعة), لكن الرّفّاع الذي يظلّ يومه يحمل أثقالا هائلة، نتصوّر مدى الضّغط الذي يتعرّض له قطنه, لولا تقنية الرّفع المتّبعة بانضباط (المعتمدة على الرّتج) لما تمكّن من تحمّل هذه الضّغوط الهائلة ومن مزاولة تدريبه، ولتلف قطنه بسرعة مهما بلغت قوّته ونضر شبابه.
 
 
الرسم ستة
 
فطول الذّراع يضاعف ثقل اليد 35 مرّة : حمل ثقل صغير باليد = 10كلج مثلا يترجم بـ 350كلج على القطن (أنظر الرّسم 1 الرّافعة), لكن الرّفّاع الذي يظلّ يومه يحمل أثقالا هائلة، نتصوّر مدى الضّغط الذي يتعرّض له قطنه, لولا تقنية الرّفع المتّبعة بانضباط (المعتمدة على الرّتج) لما تمكّن من تحمّل هذه الضّغوط الهائلة ومن مزاولة تدريبه، ولتلف قطنه بسرعة مهما بلغت قوّته ونضر شبابه.
كيفيته الحفاظ على استقامة القطن, سهلة التّحقيق عندما يتعلّق الأمر بأنشطة بطيئة ومتوقّعة كالجلوس أو الوقوف أو زحزحة أثاث أو دفع سيّارة .. لكنّها تصبح صعبة حين يتعلّق الأمر بأنشطة طارئة وغير متوقّعة (كالعثرة) أو أنشطة سريعة آلية (كأنشطة الحياة اليومية).
الحلّ يكمن في تلقين خاصّ للرّتج (أي إعادة التّربية والتّلاؤم للمصاب) حتّى يرسّخ الرّتج في ذهنه ويجعل منه تصرّفا إنعكاسيا دائما قي جميع أنشطته, كما نفعل مع طالب رخصة السّياقة فنلقّنه بهدف جعل سياقته سلسة آلية وغير مجهدة, وهذا يتطلّب (في الحالتين) مثابرة وساعات طوال .
تطبيقاته : يستخدم المروّض الحركيّ تقنيات خاصّة لتلقين الرّتج.
 
الوقوف:
# الوقوف المعتدل:
السطر 135 ⟵ 120:
## دون ميل جانبي (وقوف على رجل واحدة أو الوقوف المائل مستندا على أحد الوركين).
## مدّة الوقوف قصيرة ويجب إنهاءه حالما يمكن لإراحة الجذع بالجلوس وإسناد الظّهر.
# الوقوف المحني (أنظر الرّسم 7):
 
# الوقوف المحني (أنظر الرّسم 7):
 
الرسم سبعة
 
 
الحفاظ على استقامة الظّهر، يتطلّب :
السطر 145 ⟵ 126:
## توسعة الرّجلين وثني الرّكبتين (للكتابة و لغسل اليدين...).
## إسناد اليد (للكتابة) و الرّكبة (لترتيب الفراش..).
 
 
# الوقوف مع حمل الأثقال (رسم 9 و10).
# الجلوس (رسم 11):
 
الرسم 9 و 10
 
الجلوس (رسم 11):
 
الرسم 11
 
 
## رفع مستوى العمل؛ للمكتب (بخفض المقعد) ، لأشغال الإبرة (باستعمال مخدّة).
## إسناد المرفق (المكتب، أشغال الإبرة، الجلوس على المائدة.. رسم 12).
السطر 162 ⟵ 133:
## مقعد دوّار ومتحرّك (ليجنّب الجذع اللّف والتّنقّل : الكاتبة، طبيب الأسنان..).
## إضاءة كافية (أشغال الإبرة، طبيب الأسنان..).
# القرفصاء أو العمل التّحتي (رسم 13):
 
#: ينبغي مدّ رجل وتعميد أخرى (الميكانيكي، إعداد الشّاي..).
القرفصاء أو العمل التّحتي (رسم 13):
# الاستلقاء (رسم 14):
 
الرسم 13
 
 
ينبغي مدّ رجل وتعميد أخرى (الميكانيكي، إعداد الشّاي..).
 
الاستلقاء (رسم 14):
 
 
الرسم 14
 
 
## ظهر مستقيم بالوسائد.
## الاستلقاء على مراحل (رسم 14):
السطر 186 ⟵ 146:
ثانيا : لذوي السّوابق الذين مرّوا بأزمة قطنية حتّى لا ينتكسوا.
ثالثا : لذوي عوامل الخطر المرشّحون للإصابة (أذكّر أنّ عوامل الخطر هي: القعود, التّوتّر, تصلّب مفصلي الورك والرّكبة, العضلات الضّامرة للبطن والرِّجل, إختلال المنحنيات الجذعية - تزيد هذه الإختلالات لدى الطّفل والمراهق, فنظرا لعدم اكتمال نموّهما, يتشوّه جهازهما الحركي بسرعة لذا يعتبر الجهاز الحركي نقطة ضعف عليه تجنّب الأوضاع المعوجّة كالوقوف مائلا بالضّغط على رِجْل واحدة, أو حمل الثّقل بيد واحدة, أو الإتّكاء الجانبي...-, الرّضوض الواضحة والمستترة, والرّوماتزم).
(تتضاعف عوامل الخطر لدى المسنّ فمن جهة تكثر حظوظ إصابته بالرّوماتزم ومن جهة أخرى تقلّ مرونة مفاصله وتضمر عضلاته أمّا صدفاته فسريعة الإنحلال.. لذا ينبغي أن يتضاعف الحذر وذلك على الرّغم من ملاحظة الدّكتور د.وسيز السّابقة من اختفاء تفاقم الألم لدى المسنّ).
# أولى الوقايات: الـرّتـج.
# الرّياضة الوقائية (رسم 15) :
#: تتميّز ببساطتها وقلّة تمارينها ممّا يجعل حصّتها وجيزة وسهلة توافق الجميع وتستجيب لشرطي المداومة اليومية والخلوّ من المحظورات.
 
#: تهدف الرّياضة الوقائية إلى ثلاثة أهداف :
الرسم 15
#: تليين المفاصل ..
 
#: تقويّة العضلات ...
تتميّز ببساطتها وقلّة تمارينها ممّا يجعل حصّتها وجيزة وسهلة توافق الجميع وتستجيب لشرطي المداومة اليومية والخلوّ من المحظورات.
#: إستقامة الظّهر ...
تهدف الرّياضة الوقائية إلى ثلاثة أهداف :
# الرّياضة والقطن :
تليين المفاصل ..
تقويّة العضلات ...
إستقامة الظّهر ...
الرّياضة والقطن :
واعتمادا على رأي الدّكتوران بريـجـيون ورينيـي " تهرم الصّدفة ابتداءاً من سنّ الـ 20 لدى 40 % من النّاس" على الجميع إذن أن يراعي قطنه ابتداءاً من سنّ العشرين خصوصا لذوي السّوابق وذوي عوامل الخطر, فيجنّبه الأوضاع والتّصرّفات الضّارة (القعود والبدانة والإهتزازت.. مثلما يجنّبه الحركات الرّياضية المؤذية كرياضة المظلاّت والفروسية والتّزلّج والسّباق الميكانيكي والقفز- بعض ألعاب القوى وكذا كرة السّلّة- والگولف والتّنس ورياضة التّجديف).
هناك تدبير وقائي آخر يهمّ الحذاء (أنظر الرّسم 16).
 
==== العلاج الجراحي====
الرسم 16
 
 
العلاج الجراحي
هدفه: بصفة مجملة؛
-* إزالة الفتق الصّدفي، فيجرف جزء الصّدفة الفائض على حافّة الفقرة المصابة من الخلف، والذي يدخل في صدام مع العصب الوركي ليزول بذلك خطر الإصابة القطنية.
-* تثبيت الفقرتين اللتان تحدّان الصّدفة المصابة برباط جراحي لـيُـتّقى كلّ انتكاس للفتق.
لمن يوصف : بالتّحديد للإصابات العصبية الواضحة، المعاينة بالفحص السّريري والمتؤكّد من تشخصيها بالرّاديو، عدد هذه الإصابات القطنية المرشّحة للعلاج الجراحي جدّ قليل.
محاسن العلاج الجراحي : إنّه زوال الألم أو نقصانه, والمهمّ، انعدام تعرّض العصب الوركي للإصابة والتّلف والإطمئنان لعدم وقوع الصّدام ومعوّقاته مستقبلا.
 
مساوئ العلاج الجراحي :
كثيرة، تحثّنا على التّـثبّث من صدق شكوى المريض وأولـويـة العلاج الجراحي وصلاحيته:
السطر 215 ⟵ 170:
* تتطلّب العملية الجراحية رقاداً ممتدّاً بالمستشفى في انتظار التئام الجرح مع ما يعنيه هذا الرّقاد من مخاطر صحّية؛ جلدية كالسّلاق, وعظمية كترقّق العظام وعضلية (ضمور وضعف) ونفسية واجتماعية ... مما قد يطيل مدّة الرّقاد ويدخل المريض في حلقة مفرغة.
* عواقب مرتبطة بالتّدخل الجراحي القطني ذاته, تسبّب الآما عنيدة مستعصية على العلاج، وهي كثيرة الوقوع (كتلف الشّعيرات الدّموية أوتلف النّهايات العصبية أوتليّف المنطقة المجروحة..).
 
= جهاز الرتاج =
== فائدة "الـرّ تّاج" ==
بداية، الجهاز بسيط (ممّا يسهّل وضعه من طرف المصاب الجاهل)، وغير مكلّف (وهو شيء مهمّ للفقير والغير مؤمَّن صحّيّا).
رتْجه غير ثابت، يتغيّر بحسب:
* الشِّدّة: كلّما ثُـبّثت القطعة المكوكية "A" أعلى، قريبا من إلكترود الصّحيفة "B" كلّما كان الرّتج أسرع، وهذا يمثّل علاجا جذريا لنوبة ألم القَطَن (وليس علاجا عَرَضيا بالمهدّئات ومضادّات الإلتهاب..)، وبالفعل فالرّتج هو الذي يفرّق بين المتخاصمين: الفاصل الغضروفي والعصب الوركي .
* المدّة: رتج مستمرّ لدى المبتدئ (الذي أصيب بألم القَطن لأوّل مرّة) وكذا المريض الغير منضبط...
رتج مجسَّم بمنبّه (القَطَن منطقة غائبة عن الأنظار وغير مشعور بها، الرّتج يـمَكّن المريض من التّحكّم في حركات قَطَنه ويمنعه من السّلبية والإستسلام للمُعالج بل على العكس يشجّعه على تحمّل مسؤوليته والمشاركة الفعّالة في العلاج).
يستعمل هذا الجهاز كذلك، كوقاية للمريض الذي يتعرّض لظروف شديدة، غير معتادة (كالسّفر أو التّرحال..) أو للسّليم الذي له مظـنّـة الإصابة.
 
 
== وصف الجهاز وعمله ==
[[ملف:الرتاج.JPG]]