الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آلام القطن»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
تعديل
سطر 21:
 
== الـتّعريف التّشريحي للقطن ==
# الفقرة القطنية (الرّسم 2) . لكلّ فقرة قسمان رئيسيان :
-## قسم أمامي أو جسم الفقرة؛ طرفها الثّابث الذي لا يتحرّك.
 
-## قسم خلفي أو مجموعة الزّوائد المفصلية، وهذا الطّرف متحرّك لا تحدّ حركته إلاّ الأربطة.
لكلّ فقرة قسمان رئيسيان :
# الصّدفة:
- قسم أمامي أو جسم الفقرة؛ طرفها الثّابث الذي لا يتحرّك.
#: توجد بين أجسام الفقرات، تعمل كمخدّة يستند عليها جسم الفقرة، فتخفّف من الضّغط الواقع علي الفقرة, تتسطّح عند الضّغط وتنتفخ عند زواله.
- قسم خلفي أو مجموعة الزّوائد المفصلية، وهذا الطّرف متحرّك لا تحدّ حركته إلاّ الأربطة.
#: خاصّية التّسطّح والإنتفاخ هذه تفسّر الفرق في طول الجذع ما بين الصّباح والمساء، وفعلا, حسب الدّراسة (كتاب فيزيولوجيا المفاصل لـلأستاذ كاپانجي) يبلغ هذا الفرق سنتمترين (تقلّص صدفة واحدة X عدد صدفات الجذع), ففي الصّباح وبعد قضاء اللّيل في الرّاحة مستلقيا، تكون الصّدفات منتفخة ويكون طول الجذع أطول ما يمكن، لكن في المساء وبعد قضاء النّهار في الحركة وحمل الأثقال ..، تتسطّح الصّدفات ويقصر طول الجذع.
 
#: يترتّب على خاصّية تسطّح وانتفاخ الصّدفات، إستنتاجين :
# الصّدفة
توجد بين أجسام الفقرات، تعمل كمخدّة يستند عليها جسم الفقرة، فتخفّف من الضّغط الواقع علي الفقرة, تتسطّح عند الضّغط وتنتفخ عند زواله.
 
خاصّية التّسطّح والإنتفاخ هذه تفسّر الفرق في طول الجذع ما بين الصّباح والمساء، وفعلا, حسب الدّراسة (كتاب فيزيولوجيا المفاصل لـلأستاذ كاپانجي) يبلغ هذا الفرق سنتمترين (تقلّص صدفة واحدة X عدد صدفات الجذع), ففي الصّباح وبعد قضاء اللّيل في الرّاحة مستلقيا، تكون الصّدفات منتفخة ويكون طول الجذع أطول ما يمكن، لكن في المساء وبعد قضاء النّهار في الحركة وحمل الأثقال ..، تتسطّح الصّدفات ويقصر طول الجذع.
 
يترتّب على خاصّية تسطّح وانتفاخ الصّدفات، إستنتاجين :
## فقدان خاصّية إنتفاخ الصّدفات، وهو ما يحدث إمّا بصفة مؤقّتة عند التّعب.. أو بصفة دائمة للمرضوض, يعرّض الصّدفة للتلّف لعدم قدرتها على امتصاص الضّغوط، فتغمرها التّمزّقات وهي تشقّقات مجهرية تحدث أوتوماتيكيا ابتداءاً من سنّ الـ25 وحسب الدكتور أ. وكونيل؛ يتسبّب الرّفع العنيف في فتق الصّدفة لدى الكثير من النّاس 52%, تزيد من حدّة هذا التّلف ضغوط أخرى خفيفة لكن متكرّرة إنّها الإرتجاجات (إرتجاجات النّقل..)، وكذا الجهود الطارئة (انحناء سريع لالتقاط شيء كاد أن يسقط أو سقط للتّـوّ أو رفع عاجل لرضيع وقع ..), لكن, يلاحظ الأستاذ "د.و سيز" أنّ ظاهرة تفاقم التّلف تختفي لدى المسنّ، إذ في الوقت الذي تهرم فيه صدفاته وتقلّ ملائمتها، تهرم كذلك العضلات والمفاصل والأربطة وباقي أعضاء الجسم، مما يُنقِص تدريجيا من نشاط الشّخص ويحدّ من حركات صُلبه فيحصل توازن بين الصّدفة الهرمة وبين الضّغط الواقع عليها، ويمرّ الأمر بسلام.
## أهمّية الرّاحة للصّدفة, فهي تقطع الضّغط على القطن وتمنح بذلك المجال للصّدفة لاستعادة رطوبتها و انتفاخها من جديد لتمتّص الضّغط المقبل.
 
# الأربطة : دورها مهمّ، قارنها أحد الأطبّاء بالحبال الموتّرة للخيمة، تـمكّنها من الانتصاب ومقاومة الرّياح، لولا الأربطة إذن لتداعت الفقرات ولانهار الجدع، إليها يرجع الفضل في تماسك الفقرات وتـموضعها الواحدة على الأخرى.
#: نميّز فيها عدّة أنواع : الأمامية (تمرّ أمام الفقرات) والخليفة (إمّا خلفية طويلة ؛ تربط ما بين كلّ فقرات الصّلب أو خلفية قصيرة منها التي تربط بين فقرتين بعضهما البعض, ومنها التي تربط بين الفقرة القطنية الخامسة و الحوض, وهذه مهمّة, توتّرها وألمها هما اللّذان يسبّبان الإصابة القطنية الشّائعة.
 
# العضلات : أنواعها كثيرة هي الأخرى، منها الخلفية (أو الشّوكية), والأمامية والجانبية والطّويلة والقصيرة ...
#: من العضلات الإنعكاسية, تعمل من غير أن نشعر بها، لذا نغفل غالبا عن إراحتها، وهذا ما يحصل لعضلات الإنتصاب العـنـقية والظّهرية التي علينا أن نريحها دوريا من حين لآخر وبطواعية, لكن هناك العضلات الإرادية، تعمل بأمرنا، إذن لا تعمل إذا لم نحركها فتضمر وتضعف إذا قعدنا.
 
= الإصابــة =