الفرق بين المراجعتين لصفحة: «موسوعة حضارة العالم/الجزء السادس»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن التعديل 11127 بواسطة 196.218.246.146 (نقاش)
سطر 70:
: Astronomy . علم التنبؤ بالظواهر الفلكية . وكان يلقن بواسطة الكهنة بالمعابد . وكان لكل من قدماء المصر يين والبابليين فلكهم الخاص بهم .فلقد عثر علي تقاويم فوق أغطية التوابيت الفرعونية ترجع لسنة 2000-1600ق.م.ووجد أن أسقف المقابر المملكة الحد يثة فد زينت بصور النجوم التي كانت تري بالسماء وأطلق عليها أسماؤها . كما وجد في بلاد ما بين النهرين تشكيلات لصور النجوم .وكان البابليون يتنبؤن بدقة بالخسوف والكسوف للشمس والقمر . وتاريخ الفلك يبدأ منذ عصر ماقبل التاريخ حيث كان الإنسان الأول قد شغل تفكيره بالحركة الظاهرية المتكررة للشمس والقمر وتتابع الليل حيث يظهر الظلام و تظهر النجوم وحيث يتبعه النهار لتتواري في نوره . وكان يعزي هذا للقوي الخارقة لكثير من الآلهة . فالسومريون (مادة) كانوا بعتقدون أن الأرض هضبة يعلوها القبة السماوية . وتقوم فوق جدار مرتفع علي أطرافها البعيدة . واعتبروا الأرض بانثيون (مادة) هائل تسكن فوق جبل شاهق . والابليون (مادة) إعتقدوا أن المحيطات تسند الأرض والسماء . والأرض جوفاء تطفو فوق مياهها ومركزها بها مملكة الأموات . لهذا ألهت الشمس والقمر وتصورت الحضارات القديمة أنهما يعبران قية السماء فوق عربات تدخل من بوابة مشرق الشمس وتخرج من بوابة مغرب الشمس . وهذه المفاهيم بنيت علي أساسها إتجهات المعابد الجنائزية . وكان قدماء المصريين يعتقدون أن الأرض مستطيل طويل يتوسطها نهر النيل الذي ينبع من نهر أعظم يجري حولها تسبح فوقه النجوم الآلهة . والسماء ترتكز علي جبال بأركان الكون الأربعة وتتدلي منها هذه النجوم . لهذا كان الإه رع يسير حول الأرض باستمرار . ليواجه الثعبان أبوبي( رمز قوي الظلام الشريرة ) حتي يصبحا خلف الجبال جهة الغرب والتي ترفع السماء . وهناك يهزم رع ويسقط. فيحل الظلام . وفي الصباح ينتصر رع علي هذه القوي الشريرة . ويستيقظ من جهة الشرق . بينما حورس (مادة ) إله القمريسير بقاربه ليطوف حول العالم . وكان القمر بعتبر إحدي عينيه. و يلاحقه أعداؤه لفقيءهذه العين بإلقائها في النيل وينجحوا مجتمعين في هذه المهمة فيظلم الفمر . لكن الإله رع يهب لنجدة عين حورس (القمر) ويعيدها لحورس . وكان الصينيون يعتبرون الأرض عربة ضخمة في أركانها أعمدة ترفع مظلة (السماء) وبلاد الصين تقع في وسط هذه العربة ويجري النهر السماوي(النهر الأصفر) من خلال عجلات العربة ز ويقوم السيد الأعلي المهيمن علي أقدار السماء والأرض بملازمة النجم القطبي بالشمال بينما التنينات تفترس الشمس والقمر. لكن في القرن الثاني ق.م. وضع الفلكي الصيني(هياهونج) نظرية السماء الكروية حيث قال أن الكون بيضة والأرض صفارهاوقبة السماء الزرقاء بياضها . والكلدانيون(مادة) من خلال مراقبتهم لحركة الشمس ومواقع النجوم بالسماء وضعوا تقويمهم (أنظر : تقويم ). واستطاعوا التنبؤ من خلال دورتي الشمس والقمر بحركتيهما ما مكنهم من وضع تقويم البروج حيث ريطوا فيعا بين الإنسان وأقداره. وأخضعوا فيها إخضاع حركات النجوم لمشيئة الآلهة . لهذا توأموا بين التنجيم (مادة) والفلك . ومن خلال تقويم البروج تمكنوا من التنبؤ بكسوف الشمس وخسوف القمر . لكنهم لم يجدوا لها تفسيرا . وكان تقويمهم يعتمد أساسا علي السنو القمرية التي لم تكن تتوافق مع الفصول المناخية . وكان قدماء المصريين منذ 3000 سنة ق.م. أمكنهمة الفيام بالرصد الفلكي وقياس الزمن وتحديده من خلال السنة والأشهر . وبنوا الأهرامات (مادة) أضلاعها (وجوهها)متجهة للجهات الأربع الأصلية . ومن خلال هذا نجدهم قد حددوا الشمال الحقيقي . والفلك الفرعوني لم يتهموا به عكس بلاد الرافدين ولاسيما بالدورة القمرية . واهتموا بالشمس لأنها كانت ترمز للإله رع . (أنظر:تقويم .تنجيم. دوائر الحجر . ستونهنج .أهرامات ).
====فن أزتك====
:Aztec artالفن الأزتكي يعبر عن المفاهيم والمنظور الديني . فكان يستعمل رسومات فاقعة اللون . وكانت الرسومات فوق الجدران أو ورق لحاء الشجر amatl ، وكان يصور مراسم الإحتفالات الدينية صور الآلهة . وكانوا يمارسون فن النحت والنقش . فكانوا قد نقشوا معبودهم بالنقش الغائر أو بالنحت البارز وكان من هذه الأعمال إظهار الآلهة أو تسجيل الضحايا المقدسة . ومن أشهر تماثيل الأزتك حجر التقويم الذي يزن 22طن وقطره 3،7متر . ويمثل الكون والعالم بالنسبة للأزتك . ففي غعغهغهغهوسطوسط الحجر منقوش صورة وجه الشمس ويحيط بها دوائر مصممة لترمز للأيام والسموات . وكان الفنانون يصنعون أشكالا لللأشخاص والخيوانات في شكل تماثيل صغيرة من الكوارتز وحجر الأبيسديان ( زجاج صخري ) والياقوت .
 
====فن الصحراء====
: (أنظر : فن ماقبل التاريخ. فن أفريفيا ).كان فن الصخور متبعا لدي سكان الصحراء الكبري بشمال أفريقيا . فمنذ نهاية الألفية السادسة ومنتصف الألفية الرابعة قبل الميلاد كانت الصحراء الكبري الممتدة من غربي مصر وحتي المغرب يسكنها صيادو الأسماك والحيوانات ورعاة قطعان الماشية والأغنام . لأنها كانت مناطق مطيرة ينمو بها السفانا والغابات . وكانت موئلا للحيوانات المفترسة والرعوية حيث كانت من أوائل المناطق التي إستوطنها الإنسان الأول .وقد خلف الفنانون الأوائل بها 30 ألف صخرة رسموا عليها أو نقشوا فوقها ومعظمها في منطقة تسللي بالجزائر . والطور المبكر لهذه الحقبة يطلق عليه فترة بوبالوس (5500 –3500 ق.م.) التي ظهرت بها حيوانات إنقرضت حاليا من المنطقة منها البقر الكبير والأفيال والخرتيت وأفراس النهر. وهذا سببه إنحسار المياه والأمطار وظهور التصحر هناك . ومناظر الحيوانات التي خلفها الفنانون الأوائل بهذه المناطق نراها طبيعية ومتناسبة ومتناسقة . وبدات فيها صور السكان وهم متسلحون بالهراوات والعصي والبلط والأقواس ولم ير رماح بها . والطور الثاني لفن الصحراء المبكريطلق عليه فترة الماشية(من منتصف الألفية الرابعة –منتصف الألفية الثانية ق.م. ) حيث بدأ الناس يمارسون الصيد بالبلط البدائية والعصي والأقواس والرماح القصيرة . وكانت الرسومات والمنحوتات لاتبدو طبيعية بالكامل وأحجامها صغيرة، كما بدت في مناطق تسللي وتازارة. فكانت البقرة لها رقبة وفمها به شيء كالشوكة المنفرجة والمشقوقة . وفي هذه الفترة ظهر الفخار والبلط الحجرية المصقولة ورؤوس السهام . وظهرفيها أيضا رسم الكهوف كما في كهف تسللي الذي أظهر السهم والقوس بشكل ملحوظ. والفترة التالية من فن الصحراء الكبري كانت فترة الحصان منذ 1200ق.م. وقد جاء الحصان من البحر من جزيرة كريت. و جاء معه التأثير الكريتي عندما جاء الكريتيون متحالفين مع الليبيين ضد مصر . وفي هذه الفترة ظهرت الفروسية و العربات ثم أعقيها ظهور الجمال . ويمثل رسم الجمل العصر الأخير لفترة فن تسللي .وشعب الصحراء. و يقال أن هذا الفن كان له تأثيراته علي وادي النيل وغرب أفريقيا ولاسيما الأقنعة التي كان يرتديها الراقصون . لكن لايوجد ثمة تشابه بينها وبين الأقنعة في غرب أفريقيا . وفي واحة تازارين جنوب مراكش ظهر أسلوب فن تازرين (الجزائري).وهو فن مجتمع الصيد حيث ظهرت رسومات للحيوانات الرشيقة بأرجلها الطويلة كالغزلان. وقام بهذه الأعمال الرعاة أنفسهم بالصحراء بجنوب الجزائر وحتي الأطلنطي . فالنقوش الصخرية المبكرة في تسللي بالجزائر وفزان بليبيا كانت تعكس الأهمية الاقتصادية للصيد وأهمية الحيوانات كالبقر والأفيال والأحصنة وغيرها في حياة السكان . فمعظم الأشكال البشرية في هذه القطع الفنية هناك كانت مسلحة بالعصي والهراوات وأنواع مختلفة من السهام. وكانت اللوحات تصور الرجال والنساء برؤوس كبيرة أو بأقنعة .كما بينت كيف كان هؤلاء البدو قد تعودوا علي الصيد والحرب من أجل العيش..وأثناء هذه الفترة من الرسم والنقش هناك ظهرت فترة الماشية وظهرت فيها المواشي المستأنسة في الأعمال الفنية العديدة .ثم أعقبها ظهور فترة الحصان القصيرة الأجل. وبها ظهرت الكلاب الأليفة والأغنام البرية .ثم ظهرت فترة الجمل وهو الحيوان الوحيد وقتها الذي رسم ومعه سجلت السيوف وبعض الأسلحة النارية . وأثناء فترة الجمل كان أسلوب الرسم تخطيطي راق .وهذه الرسومات للجمل مازالت سائدة بين قبائل البدو كالطوارق الذين يعيشون في الصحراء الكبري حاليا حيث ينقشون رسوماتها فوق الصخورالجمال لأهميتها في حياتهم الصحراوية حتي الآن .أنظر : فن ماقبل التاريخ