الطاقة/منشآت المد والجزر/3

ميزات و مساوئ المركز المدي

عدل

ميزات عديدة تسمح للمركز بتوليد الطاقة بنجاح أكثر من السنوات الماضية المركز خلال 30 سنة عمل لإنتاج ما مجمله 16 بليون كيلو واط ساعي و أبقى على متوسط موثوقية 90بالما ئة التي تعطى في أي وقت، تقريبا2 من 24 عنفة ستكون عديمة المفعول كفاءة العنفة أيضا شيء ضروري و الكفاءة هي نسبة الطاقة المنتجة إلى الطاقة المتوقعة و عند تشغيل العنفات في هذا المركز تعطي طاقة بكفاءة 95 % و هذه كفاءة جيدة و بالمقارنة مع كفاءة تقنية احتراق الوقود الفحمي هي 35 % و هذه كفاءة متدنية إن تأثيرات محطة على البيئة هي اقل ما يمكن حيث أنها لا تتيح أي تلوث حراري أو كيميائي على البيئة الطبيعية العواقب المتوقعة من المركز هي عقبة إنشاء الحاجز المدي و يؤثر المركز على البيئة في مرحلة البناء الأولي فقط حيث تعاني الحيوانات و النباتات البحرية في بادئ الأمر ثم يعود التنوع الحيوي للحوض بعد انتهاء مرحلة البناء لم يحدث في مركز أي فيضانات في المصب المدي و لكن فيضانه يمكن أن يكون مشكلة رئيسية في مكان آخر و ذلك لان المركز خطط له بعناية و يراقب مستوى الماء في المصب باستمرار لكي لا يكون مرتفع بشكل خطير و منطقة المركز غير مأهولة بالسكان لذلك لم تفقد أي منازل بعد تنفيذ المشروع إن 24 عنفة لا يغير مصدر طاقة و ميزة فقط بل يمكن أيضا بناء أربع مسارات على قمة الحاجز المدي على أن هذا الحاجز قلل المسافة بين مدينتين متجاورتين من 45 كم إلى 15 كم الجسر الذي يربط المدينتين يمر عليه 26000 سيارة يوميا و اظهر البحث بأنه بعد انتهاء بناء الجسر سيكون اقل كلفة بالمقارنة مع كلفة البناء الأولي للمركز و بالتالي المركز يحقق غرضين في آن واحد، وان الأضرار المتوقعة منه قليلة و القدر الأكبر هو التكلفة الأولية العالية للبناء أو الإنشاء حيث كلف عند بناءه عام حوالي 617 مليون فرنك الذي يساوي 3.7 بليون دولار أميركي اليوم بالرغم من ارتفاع التكلفة الأولية فان المركز يعمل من أكثر من 30 سنة و تكاليف الصيانة قليلة جدا لذلك فالمركز يدفع عن نفسه على مر السنين .

إن الماء المحيط بهذه العنفة يجعل الوصول إلى العنفة صعب للغاية لذلك فالصيانة الدورية للعفنة تستمر ستة أيام كل أربع سنوات و أربع أسابيع كل عشر سنوات و هذا النوع من الصيانة مثالي للعمليات العنفية و بالنتيجة إن المركز بشكل عام يدير عنفات أحادية فقط لأنه وجد أن العنفات وحيدة التأثير أكثر فعالية و ذات كلفة أقل من العنفات الثنائية لذلك فالعنفات الثنائية ليست دوما هي الاختيار الصحيح لمراكز توليد الطاقة المدية.

طرق أخرى للاستفادة من طاقة المد و الجذر :

عدل

الجدول المدي :tidal stream

عدل

وجد أن هذه الطريقة غير السابقة و هو انه لا يؤدي على السد المدي أو الحوض المدي و هو من أصعب متطلبات المحطة المدية و هنا يكون ناتج الطاقة متوقع و مضمون على خلاف غيره طور هذا النموذج في المملكة المتحدة و إيطاليا و إن أقرب ما تكون لهذه الطريقة هي المحطات العنفات الريحية و لكن تحت الماء حيث يدور الماء المتدفق أنصال عنفيه متصلة بدوار أو دولاب عنفي يولد الكهرباء و يكون هذه الأداة مثبتة في قاع البحر أو المحيط أو على رصيف عائم.

الأسيجة المدية:Tidal fence

عدل

للتغلب على مشكلة وقوع الأسماك في العنفات المدية تم اقتراح نموذج يعرف باسم الاسيجة المدية و هي موضحة بالشكل التالي: و هذه الاسيجة تتكون من عنفات المحور العمودية المفردة و التي تلبي أغراض كثيرة منها لاستفادة من طاقة المد و الجذر السماح بالذهاب و المجيء إلى الحوض المدي حيث يوجد فراغ كما في بين العنفات المدية و التي تدور ببطء للسماح للأسماك بالسباحة دون أي أذى. و أن هذا النوع من الصفات هو الأكثر رغبة في الاستثمار و ذلك لأمرين: - تساعد على توفير الأسماك في المصب. - لا تتطلب هذه العنفات فيضان السد المدي. - رخيصة نسبيا .