هذا الكتاب أو المقطع بحاجة إلى إعادة كتابة وتنسيق باستخدام صيغ الويكي، وإضافة وصلات. الرجاء إعادة الصياغة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة.


اقرأ نصًا ذا علاقة بالسينما، في ويكيبيديا.

اختراع الفلم وصناعته عدل

بداية عدل

ترجع محاولات الإنسان الأولى لتصوير الأشياء المتحركة من القرن الثاني الميلادي .. وهي الظاهرة التي أطلق عليها "دوام الرؤية".

اختراع الفيلم عدل

لم يفطن الإنسان إلى استخدام نظرية "دوام الرؤية" في تطوير إعلام جماهيري إلا في نهايات القرن التاسع عشر الميلادي . ويرجع التفكير في اختراع الفلم إلى الأمريكيين .. حيث قاد التطور الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الذي شهده المجتمع الأمريكي في تلك الفترة إلى اختراع السينما . فمن ناحية .. أدى قيام المجتمع وزيادة أوقات الفراغ لدى الناس إلى تطلعهم إلى وسيلة للتسلية بخلاف الصحيفة والكتاب . كما أن السينما منذ ولادتها سارت باتجاهين مختلفين هما الواقعية والانطباعية .

تاريخ اختراع الفليم عدل

بدأت ولادة السينما عندما تم اختراع التصوير الفوتوغرافي عام 1839م. وهو العام الذي اخترع فيه "لويس داجير" الفرنسي عملية لإظهار صورة فوتوغرافية على لوح مغطى بمادة كيميائية. ومن ثم اتخذت خطوة أخرى نحو التصوير السينمائي عندما اخترع "ايتين جيل ماري" في عام 1882م الدفع الفوتوغرافي لتصوير الطيور. وقد صنع ماري مدفعه على أساس نظرية السدس، وبدلاً من وضع الرصاص وضع ألواحا فوتوغرافية وذلك لتسجيل الصور عندما ينطلق الزناد.

وقد ذُكر في موضوع آخر في ويكيبيديا:

وقد نسب "لتوماس اديسون" اختراع السينما ولكن الأقرب إلى الدقة هو أن إديسون قد قام بتنسيق أفكار غيره من المخترعين، فتوصل في معمله إلى عملية تركيب كل من آلة التصوير وآلة العرض السينمائي.. ولكنه استمر في عملية تحسين اختراعه.

أما في فرنسا فقد كان الأخوان "لوميير" وهما من صناع المعدات الفوتوغرافية يقومان بعدة تجارب على الصور المتحركة وقد بدأ بالكنتوسكوب الذي عرض في فرنسا لأول مرة عام 1894م أي بعد عدة أشهر قليلة من عرضه في الولايات المتعددة الأمريكية،, وهو عبارة عن آلة عرض إلا أنه تبين لهما ان الحركة المستمرة في الكنتوسكوب تجعله لا يصلح ليكون آلة عرض.. ولذلك صنعا جهاز"السينماغراف" أو جهاز التوقف ثم الانطلاق وقد قامت فكرة هذا الجهاز على استخدام شاشة كبيرة لعرض الصور الثابتة عليها بسرعة عالية حتى يشعر المشاهد أنها متحركة ..، كما صنعا كاميرا كانت تختلف عن كنتوجراف اديسون "آلة تصوير" في عدد الصور أو الإطارات ( frames) التي كانت تسجلها بالثانية.

ومع ان الاخوان لوميير كانا قليلي الإيمان بما قد يكون للصور المتحركة من ربح تجاري، إلا أنهما قررا ان يفتحا مؤسسة لعرض الأفلام في باريس، وكان المشروع بإدارة والدهما أنطوان لوميير الذي كان قد تخلى عن إدارة مصنع ليون، حيث استأجر غرفة في بدروم جراند كافية وفيها بدأ العرض في 28 كانون أول عام 1895م وكان طول الفيلم 15 متراً وضم العرض عشرة أفلام كان من بينها فيلم "ساعة الغداء في مصنع لوميير" الذي كان يصور العمال وهم يغادرون المصنع في مدينة ليون وفيلم "وصول قطار إلى المحطة" الذي كان يصور قاطرة آتية إلى المحطة.. ويقال أنها أفزعت المتفرجين خاصة عند خروجهم من أجل التصوير. وكان سعر الدخول فرنكاً واحداً. وكان إيراد يوم الافتتاح 35 فرنكاً. ومن المخترعات الأولى التي ساهمت في تطوير الفيلم كوسيلة للترفية والتسلية في تلك الفترة المؤثرات أو الخدع البصرية .. حيث كان أول فلم يحتوى على مؤثرات بصرية ((رحلة إلى القمر)) والذي اظهر فيه الأرض تدور حول القمر كما أظهر ما اسماهم برجال القمر وهم يختفون وبط الدخان . حتى ذلك الوقت كانت الأفلام عبارة عن صور متتابعة لا يربطها موضوع واحد وتحكي شيئا محددا. وقد حدث التطور المهم في مضمون الفيلم السينمائي في عام 1909 حين قدم أدوين روبرت أول فلم روائي وهو" السطو الكبير على قطار".. وكان هذا الفلم أول فلم يجمع المشاهد المختلفة ويقدمها في شكل قصة . ورغم أن طول هذا الفيلم لم يكن يتعدى 12 دقيقة إلا أنه يعد نقلة مهمة في صناعة السينما بما وضعه من قواعد وأسس للدراما السينمائية ..

الأفلام الصامتة وعلاقتها باختراع الفليم عدل

ظلت الأفلام السينمائية صامته لفترة طويلة (أي بدون صوت) رغم وجود اختراع لتوماس اديسون ما يسمى ب الفونوغراف (يعرف أيضا بالغراموفون) هو أقدم جهاز اسخدم لتسجيل واستعادة الصوت.. وهو الوسط الأكثر شيوعا حتى القرن العشرين . لكن كانت أهم ميزة للأفلام الصامتة أنها كانت تناسب المهاجرين الذين لا يفهمون اللغة الإنجليزية والأمريكيين الأصل .. ودمجهم مع بعضهم .

صناعة الفيلم عدل

في الوقت الذي أوقفت فيه الحرب العالمية الأولى تطور الفلم الأوربي .. فقد ساعدت هذه الحرب صناعة الفيلم الأمريكي على الازدهار. فقد نقل منتجو الأفلام إلى هوليود في ولاة كاليفورنيا حتى يمكن الاستفادة من اعتدال مناخها وجمال مناظرها الطبيعية . ومع دخول الولايات المتحدة إلى جانب الحلفاء في 1917م توسعت السينما الأمريكية في إنتاج الأفلام الدعائية التي بلغ عددها نحو 175 فيلما . ولذلك فإنه في أوائل العشرينيات كانت هوليوود تنتج نحو 75% من إجمالي الأفلام السينمائية. وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى اكتشف ثلاثة مخترعين ألمان طريقة لوضع الصوت بأسلوب مباشر على الصورة باستخدام إشارات ضوئية .. وفي الولايات المتحدة قدم لي فورست طريقة مشابهه لعملية وضع الصوت على الفيلم ودخلت محاولاته نطاق التجريب التمهيدي في عام 1923م إلى أن استخدمت بالفعل وبنجاح لأول مرة في عام 1927م .. وهو ما أدى إلى تغيرات عميقة في صناعة السينما وأدت أيضا إلى انتهاء عصر السينما الصامتة .. وفيه هذه اللحظات ترك الكثير من ممثلين السينما الصامتة المشاركة في الأفلام لوجود عنصر الصوت .

الرقابة على السينما عدل

أحدث التطور السريع لصناعة السينما تغيرات جوهرية في المجتمع الأمريكي .. وعلى سبيل المثال أظهرت الأفلام النساء وهم يرقصون ويدخنون ويشربون الخمر في الأماكن العامة وهي سلوكيات لم تكن في السابق مقبولة .. وقد دفعت الآثار السلبية للفيلم السينمائي عددا كبيرا من الناس والكنيسة إلى مطالبة الحكومة بفرض رقابة على صناعة السينما للحفاظ على قيم وأخلاق المجتمع .. واستمرت الرقابة الشديدة التي كان من ضمن شروطها أن هناك غرامة مالية قدرها 25ألف دولار وألزمت المنتجين على بنود الميثاق الجديد التي يقول بعضها ..ضرورة ارتداء الملابس كاملة في المشاهد السينمائية وعدم التصوير في غرف النوم إلا للأزواج فقط وبملابسهم الكاملة وعدم تناول الكلمات والألفاظ البذيئة وأيضا الإيحاءات الجنسية.. لكن سرعان ما بادر المهاجرين اليهود إلى كسر هذه البنود والتجاوز خاصة بعد انتشار التلفزيون.

ازدهار صناعة السينما عدل

تحولت الأفلام السينمائية في الثلاثينيات والأربعينيات من كونها وسيلة للتسلية والترفية فقط إلى طريقة للحياة .. فلم يعد الناس يذهبون إلى دور العرض لمشاهدة فيلم محدد فقط وإنما كسلوك عام. ولخدمة الجماهير المتزايدة تم تطوير استوديوهات السينما الكبيرة من خلال شركة الإنتاج الضخمة مثل : 20th Century-fox وMGM اليهوديتين .. وقد أبرمت هذه الشركات العقود مع الممثلين الذين أصبحوا نجوما للمجتمع يتهافت عليهم الجمهور على أفلامهم وأخبارهم وصورهم والكتب التي تحكي قصص حياتهم . وقد أثرت صناعة السينما على ثقافة المجتمع تأثيرا كبيرا بداية من طريقة اللبس إلى طريقة تصفيف الشعر وتحولت النجومية في المجتمع من السياسيين والعسكريين إلى نجم السينما .. خاصة بعد تزايد الجمهور وإقبالهم على صالات السينما . ففي عام 1934 م كان نحو 60% من الأمريكيين يواظبون على الذهاب إلى دور العرض أسبوعيا . وقد تعددت أنواع الأفلام السينمائية الأمريكية في هذه الفترة لتشمل إلى جانب أفلام الغرب , وأفلام العصابات , والأفلام البوليسية .. بالإضافة إلى الأفلام الغنائية والموسيقية وأفلام الكوميدية .. وخلال الحرب العالمية الثانية أنتجت هوليود أفلام دعائية تؤكد إلى انتصار الأمريكية على النازيين واليابانيين . وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية دخلت صناعة السينما الأمريكية عصرها الذهب . إذ قدر عدد الأمريكيين الذين يذهبون إلى در العرض أسبوعيا 87 مليون وبلغ معدل الإنتاج من 500 فلم إلى 600 فلم سنويا .. وأصبحت السينما في ذلك الوقت من أهم الاستثمارات والمشاريع حيث بلغت إيرادات السينما ما يقارب 1,7 بليون دولار .

ولازالت السينما إلى عصرنا الحديث مستمرة ولازالت تعتبر من أكبر المشاريع نجاحا في العالم من ناحية التأثير والمنفعة المادية للمنتجين وإن أثر عليها التلفزيون والافراص المدمجة

  هناك ملفات عن Cinemas في ويكيميديا كومنز.